أجلت سلطات العاصمة الصينية بكين أكثر من (70) ألف شخص، بينهم (14) ألفًا من منطقة مينتوجو الجبلية، مع توسع نطاق التأهب لمواجهة أمطار غزيرة وسيول جارفة تهدد المدينة.
ويأتي هذا الإجراء بعد أسبوع من سيول كارثية أسفرت عن وفاة (44) شخصًا، معظمهم في دار لرعاية المسنين في منطقة ميون، في أسوأ كارثة من نوعها تشهدها بكين منذ عام (2012)، حين لقي 79 شخصًا مصرعهم في سيول ضربت منطقة فانغشان بشكل خاص.
ووضعت السلطات جميع مناطق العاصمة الـ(16) في أعلى درجات التأهب، محذرة من خطر مرتفع لحدوث سيول مفاجئة وانهيارات أرضية، وسط توقعات بهطول أمطار تصل إلى (200) ملم خلال ست ساعات فقط.
وفي إقليم خبي المجاور، أودت السيول في منتجع “وادي بكين” بحياة ثلاثة أشخاص، فيما لا يزال أربعة في عداد المفقودين، بعد أن فاجأتهم السيول خلال فعالية أقيمت قرب منعطف نهر.
وفي مقاطعة قوانغدونغ جنوب البلاد، أسفرت أمطار غزيرة عن مقتل خمسة أشخاص جرفتهم السيول، رغم مشاركة أكثر من 1300 من رجال الإنقاذ في عمليات البحث.
وتسابق السلطات الزمن لتعزيز البنية التحتية وتحسين خطط الطوارئ وسط تصاعد حدة الظواهر الجوية المتطرفة.
الصين تُجلي عشرات الآلاف وسط سيول كارثية تضرب بكين
