وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول “670” سلة غذائية على الفئات المحتاجة في منطقة “جيبيلي” ومنطقة “دعر برق” بإقليم “مروديجيح” في جمهورية الصومال الفيدرالية، استفاد منها “4.555” فردًا، ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية في الصومال للعام “2025م”.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لمساعدة الشعب الصومالي الشقيق وتحقيق للأمن الغذائي.
كما وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس “572” سلة غذائية على النازحين السوريين والأسر الأكثر احتياجًا بالمجتمع المستضيف في مدينة طرابلس في جمهورية لبنان، استفاد منها “2.860” فردًا، ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية لدعم الأسر الأكثر حاجة في لبنان.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لمساعدة الفئات المحتاجة والمتضررة حول العالم والتخفيف من معاناتها.
كما نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول مشروعًا تطوعيًا لتقديم دورات تأهيلية للكوادر الإدارية في محافظة عدن، بمشاركة “7” متطوعين من مختلف التخصصات.
وقام الفريق التطوعي منذ بدء الحملة بتقديم دورات في إدارة الموارد البشرية، وإدارة المشاريع الاحترافية، وإدارة التخطيط الاستراتيجي، وإعداد التقارير المالية، استفاد منها “137” فردًا.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية والتطوعية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)، لدعم وتنمية المجتمعات المحتاجة من خلال توفير فرص تدريبية ومهنية في جميع أنحاء العالم.
كما اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المشروع الطبي التطوعي لتركيب الأطراف الصناعية للاجئين الأوكرانيين في مدينة جيشوف بجمهورية بولندا، المقام خلال الفترة من “14” حتى “21” يوليو 2025م، بمشاركة “7” متطوعين من مختلف التخصصات.
وقام الفريق الطبي التابع للمركز خلال الحملة بتركيب الأطراف الصناعية لـ “19” مستفيدًا.
من جهة أخرى قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أوكرانيا محمد بن عبدالعزيز البركة، وسفير أوكرانيا لدى بولندا فاسيل بودنار، ونائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا محمد بن راشد الحديثي، بزيارة تفقدية للمشروع، وأشادوا بالجهود الإنسانية والإغاثية التي تبذلها المملكة لدعم اللاجئين الأوكرانيين، مؤكدين أن ذلك يجسد أسمى معاني التضامن الإنساني مع اللاجئين.
ويأتي ذلك في إطار المشاريع الطبية التطوعية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لتخفيف معاناة فاقدي الأطراف حول العالم، ولإعادة الأمل إليهم.