اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة، مساء الأمس، “مسرعة الأدب والنشر والترجمة”، في حفل أُقيم بمدينة الرياض، بحضور نخبة من ممثلي القطاع الثقافي ورواد الأعمال المشاركين، احتفاءً بتأهل (15) مشروعًا رياديًا في مجالات الأدب والنشر والترجمة.
وانطلقت المسرعة في يناير 2025، مستهدفة تمكين المشاريع الثقافية، وتأهل خلالها (15) مشروعًا، توزعت على مسارين رئيسيين: 8 مشاريع ضمن “مسار الحاضنة”، و7 ضمن “مسار المسرعة”.
وخضع المشاركون خلال فترة المسرعة إلى برنامج مكثف شمل ورشًا تدريبية، واستشارات متخصصة، ودعمًا فنيًا وتسويقيًا، إلى جانب الربط بالخبراء والمستثمرين لتهيئة المشاريع للانطلاق في السوق.
واستُهل الحفل بكلمة ألقاها الرئيس التنفيذي للهيئة، الدكتور عبداللطيف الواصل، أكّد خلالها أن المسرعة تمثل محطة إستراتيجية في دعم رواد الأعمال الثقافيين، وتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع قابلة للنمو والاستدامة، مشيرًا إلى أن تمكين الابتكار في هذا القطاع يشكل رافدًا مهمًا لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، ضمن رؤية المملكة 2030.
تلا الكلمة عرض مرئي استعرض أبرز محطات المسرعة، ثم قدمت الفرق المشاركة نبذة عن مشاريعها أمام الحضور، قبل أن تُختتم الفعالية بتكريم المشاركين ودعوة الضيوف لزيارة أجنحة المشاريع والاطلاع على مخرجاتها.
وتُعد المسرعة إحدى المبادرات النوعية لهيئة الأدب والنشر والترجمة، التي تهدف إلى دعم الشركات الناشئة والمشاريع الإبداعية في مجالات الأدب والنشر والترجمة، عبر برنامج مكثف يوفّر فرصًا تعليمية وتدريبية عالية المستوى.
وتندرج هذه الجهود ضمن إستراتيجية الهيئة لتعزيز تكامل الثقافة مع التقنية، وتحفيز الابتكار في القطاعات الإبداعية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وتحويل الإبداع الثقافي إلى رافد اقتصادي ومجتمعي مستدام، وفقًا لرؤية المملكة 2030.


