أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات القصف الإسرائيلي لكنيسة العائلة المقدسة التابعة للبطريركية اللاتينية في مدينة غزة، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين الأبرياء، وإلحاق أضرار جسيمة بمبنى الكنيسة ومرافقها التاريخية.
كما أدانت المنظمة بشدة الاعتداءات والاقتحامات المتكررة التي ينفذها المستعمرون تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي لكنيسة الخضر والمقبرة المسيحية في بلدة الطيبة قرب مدينة رام الله، محذرة من خطورة تصاعد وتيرة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في الأرض الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ لكل القيم والمواثيق والقرارات الدولية التي تحمي أماكن العبادة.
وحمّلت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار مثل هذه الاعتداءات على الأماكن المقدسة وانتهاك حرمتها، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات، والتحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات، وفرض الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
من ناحية أخرى، قدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه أصدق تعازيه ومواساته إلى جمهورية العراق قيادة وشعبًا، وذلك في ضحايا الحريق المؤسف الذي شبّ في مركز تجاري في مدينة الكوت بمحافظة واسط، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الأبرياء بين قتيل ومصاب.
وأعرب الأمين العام عن تعاطفه مع أهالي الضحايا، سائلاً المولى عزّ وجل أن يتغمدهم برحمته الواسعة، وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم أهاليهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.