أكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الإسلاموفوبيا ظاهرة خطيرة لا يمكن إغفالها والتغاضي عنها، مطالبًا بضرورة تنسيق الجهود لتسليط الضوء على أبعادها ودراسة وتحليل جذورها والبحث عن حلول واضحة للتصدي لها، بكل حزم، والوقاية منها مستقبلًا.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام خلال المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام تحت شعار “الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية”، والمنعقد بمقر الأمانة العامة بالجامعة العربية.
وقال أبو الغيط: “إن اجتماع اليوم لتدارس قضية إنسانية وأخلاقية ملحّة، تمس الضمير الإنساني، وتشكل تحديًا حقيقيًا أمام قيم التعايش والتفاهم والاحترام المتبادل”، مشددًا على ضرورة تنسيق الجهود للتصدي لهذه الظاهرة والوقاية منها والتي تقع على عاتق المكونات كافة حكومات ومنظمات دولية وفعاليات المجتمع المدني، وإصدار قرار يتضمن مجموعة من التدابير لمكافحة كراهية الإسلام بما فيها تعيين مبعوث أممي خاص.
وذكر أن جامعة الدول العربية اعتمدت عدة قرارات على مستوى القمم العربية، وكذلك على مستوى وزراء الخارجية بشأن إدانة مختلف أشكال التحريض على الكراهية الدينية والتطرف والإرهاب.
