دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مديرية المكلا بمحافظة حضرموت أمس, مشروع إعادة إدماج السجينات المفرج عنهن وأسرهن في المجتمع “بداية”، يستفيد منه “3.348” فردًا بواقع “40” أسرة.

ويهدف المشروع إلى تعزيز صمود النساء المفرج عنهن وعائلاتهن في مديريتي المكلا وسيئون من خلال تنفيذ حزمة من الأنشطة النوعية أبرزها جلسات الدعم النفسي بشكل فردي وجماعي، وتقديم برامج تدريب مهني في مجالات الصناعات الغذائية، صناعة العطور والبخور، صناعة الصابون، التجميل، تصفيف الشعر” الكوافير”، نقش الحناء، التفصيل والتصميم، التسويق الرقمي، وإدارة المشاريع الصغيرة, تسهم في فتح مشاريع مُدرة للدخل للنساء المفرج عنهن، إلى جانب إعادة الأطفال المنقطعين عن التعليم، وتوفير الزي والحقائب المدرسية للمستفيدين، فضلًا عن تقديم الدعم الصحي والقانوني.
وأشار الأمين العام للمجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي إلى أن المشروع يمثل خطوة جادة نحو إعادة بناء قدرات الفئات المهمشة، حيث إن المشروع جاء لتلبية حاجة ملحة للعديد من النساء المفرج عنهن التي يواجهن تحديات جسيمة، من أبرزها الوصمة المجتمعية وغياب الدعم النفسي والأسري، إلى جانب الانقطاع عن سوق العمل.
وعبر صالح العمقي عن شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على هذا المشروع النوعي الذي يخدم شريحة مجتمعية تم تجاهلها.

ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق، والإسهام في تحسين سبل العيش لهم.