اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على إحصاءات المسافرين عبر جسر الملك فهد خلال عام 1446هـ، الذي شهد عبور أكثر من “32” مليون مسافر في الاتجاهين، وبمعدل يومي تجاوز “85” ألف مسافر.
وأشاد سموه بجهود جميع القطاعات العاملة في الجسر الرابط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الشقيقة، والتكامل الفاعل فيما بينها لتسهيل حركة تنقل المسافرين والبضائع عبر هذا المنفذ الحيوي، الذي يُعد من أكثر المنافذ البرية نشاطًا على مستوى العالم.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن هذه الأرقام تعكس كفاءة الأداء والتنسيق المستمر بين الجهات المعنية، وحرصها على تقديم أفضل الخدمات للمسافرين، منوهًا بما يحظى به هذا المنفذ من دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- لرفع كفاءته التشغيلية وتحسين تجربة العبور.
وأثنى سموه على الجهود المتواصلة التي تبذلها المؤسسة العامة لجسر الملك فهد في تطوير البنية التحتية والمرافق الخدمية، ودعم التحول الرقمي عبر تسهيل الإجراءات باستخدام التقنيات الحديثة، مع المحافظة على أعلى معايير الأمن والسلامة لجميع العابرين، مؤكدًا أهمية مواصلة تعزيز التعاون والتكامل بين الجهات المعنية، بما يسهم في رفع كفاءة المنفذ، وتحقيق المزيد من التطوير في الخدمات المقدمة للمسافرين بين البلدين الشقيقين.