أطلقت الهيئة العامة للتجارة الخارجية ممثلة بوكالة الخدمات المشتركة، أمس، برنامج تأهيل وتطوير الموفدين في الخارج، الذي يستمر ثلاثة أسابيع؛ مما ينعكس على علاقات المملكة التجارية وسمعتها الدولية.
ويشمل البرنامج الاطلاع على جميع مهام ومسؤوليات الهيئة وعملياتها في مجالات المنظمات والاتفاقيات الدولية، والمعالجات التجارية، والعلاقات الدولية، وشؤون القطاع الخاص والتمثيل الدولي، إضافة إلى الأعمال التي تقوم بها مختلف الإدارات.
وأكَّد محافظ الهيئة المكلف محمد بن عبدالعزيز العبدالجبار أن إطلاق الهيئة للبرنامج يأتي في ظل اهتمامها بتأهيل كوادرها البشرية وتمكينهم من العمل بكفاءة، وتذليل جميع المعوقات لضمان استمرارية الأعمال مما يعمل على تعزيز علاقات المملكة التجارية الدولية، وتمثيلها في جميع المحافل الإقليمية والدولية، وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جانبه أوضح وكيل محافظ الهيئة للخدمات المشتركة ناصر بن محمد الدغيثر أن تطوير وتدريب منسوبي الهيئة ورفع قدراتهم يمثل أولوية قصوى وركيزة أساسية لقيادة الهيئة، مفيدًا بأن هذا التوجه يسهم بشكل مباشر في تعزيز العلاقات التجارية للمملكة وحماية مصالحها.
يُذكر أن الهيئة العامة للتجارة الخارجية تهدف إلى تعزيز وتعظيم مكاسب المملكة التجارية الدولية، والدفاع عن مصالحها في مجالات التجارة الخارجية، بما يسهم في تنمية اقتصادها الوطني.