رفع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ, التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة النجاح الباهر الذي شهده موسم حج هذا العام 1446هـ.
ونوه رئيس مجلس الشورى عاليًا بما جاء في كلمة سمو ولي العهد -حفظه الله- خلال حفل الاستقبال السنوي، من مضامين ضافية أكد خلالها سموه أن الله شرَّف هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديها، من حجاج ومعتمرين وزائرين، ووضعت المملكة ذلك في مقدمة اهتماماتها، وسخّرت جميع قُدراتها لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم، ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة، مشيرًا -حفظه الله- إلى أن المملكة سوف تواصل بعون الله وتوفيقه، مُدركة عِظم المسؤولية وشرف الخدمة.
وأشار معاليه إلى أن ما تحقق من نجاح متميز في موسم حج هذا العام، كان نتيجة الدعم والرعاية الكريمة من لدن قادة هذه البلاد المباركة التي كان لها الأثر البالغ في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة، مؤكدًا أن ما شهده موسم الحج من تنظيم عالٍ على جميع المستويات، وخدمات متكاملة، واستخدام للتقنيات الحديثة في مجالات التنظيم والإرشاد والرعاية الصحية وإدارة الحشود، يجسد مدى التطور الذي تشهده منظومة الحج في المملكة عامًا بعد عام.
وأثنى الدكتور عبدالله آل الشيخ على الجهود الكبيرة التي بذلتها مختلف القطاعات الحكومية والأمنية والخدمية والصحية، مشيرًا إلى أن هذا النجاح جاء نتيجة تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين جميع الجهات المعنية، ضمن منظومة عمل احترافية وتكاملية وضعت راحة وسلامة الحجاج في مقدمة أولوياتها.
وسأل معالي رئيس مجلس الشورى في ختام تصريحه المولى -عز وجل- أن يجزي قيادة بلدنا المعطاء خير الجزاء، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والنماء، وأن يكتب الأجر والمثوبة لكل من أسهم في نجاح هذا الموسم، وأن يتقبل من حجاج بيت الله حجهم.
