نشرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فرقها الميدانية ووسائلها التقنية والإرشادية بمشعر عرفات لضمان إيصال الرسائل التوعوية والإجابة عن استفسارات الحجاج بمختلف اللغات، عبر وسائل تجمع بين التقنية الحديثة والحضور الميداني.
وتنتشر الكبائن التوعوية في مواقع استراتيجية داخل المشعر، تشمل “6” كبائن عند جبل الرحمة، و”3″ كبائن عند مسجد نمرة، وتقدّم من خلالها خدمات متعددة، منها: توزيع المطبوعات والكتب، والإجابة عن استفسارات الحجاج، وتوفير الاتصال المرئي والصوتي مع الدعاة، مما يحقق سرعة وصول المعلومة الشرعية الصحيحة في الزمان والمكان المناسبين.
وفي مسجد نمرة جهزت الوزارة “125” شاشة رقمية، تبثّ أكثر من “700” ألف رسالة توعوية وإرشادية بعدة لغات، تسهم في رفع الوعي الديني وتثقيف الحجاج بأحكام النسك وآداب المشاعر، في توظيف فعّال للتقنية لخدمة الرسالة الدعوية، وتوفير “6” أجهزة اتصال مرئي داخل المسجد للإجابة عن الاستفسارات الشرعية بشكل مباشر، من خلال التواصل مع الدعاة المؤهلين.
وفي جانب خدمة الهاتف المجاني خصصت الوزارة هذه الخدمة لتمكين الحجاج من التواصل مع الدعاة عن بُعد، حيث يجيب الدعاة عن الاستفسارات الشرعية من مقار إقامتهم مما يسهم في توسيع نطاق الخدمة دون الحاجة إلى الوجود الميداني.
وفي جانب التوزيع الورقي خُصّص أكثر من “200” ألف نسخة من الكتب والمطويات التي تُوزع عبر الكبائن المنتشرة في أرجاء مشعر عرفات، وتشمل موضوعات متنوعة حول أحكام الحج، وبيان المسائل الشرعية التي يحتاجها الحاج في يوم عرفة.
كما تبث الوزارة في يوم عرفة فقط أكثر من “15” مليون رسالة نصية قصيرة “SMS” على هواتف الحجاج، تتضمن محتوى توعويًا وإرشاديًا، يسهم في توجيههم أثناء أداء المناسك، وذلك ضمن خطة شاملة لبث أكثر من “100” مليون رسالة خلال موسم الحج، باستخدام أسلوب ميسر وبلغات متعددة.