أكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية والمشرف العام على معسكرات الخدمة العامة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، أن الجمعية تمرّ بتحول نوعي في مجال تمكين الفتيات، مشددًا على أن ما تحقق في قطاع الفتيات يُعد نقلة إستراتيجية تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال المديرس في تصريحٍ لوكالة الأنباء السعودية، خلال افتتاحه معسكر فتيات الكشافة، بحضور صاحبة السمو الأميرة سما بنت فيصل بن عبدالله رئيس لجنة فتيات الكشافة: إن الجمعية بدأت فعليًا استعداداتها المبكرة لخدمة حجاج بيت الله الحرام لموسم 1446هـ تحت شعار “عند النهاية تكون البداية”، مشيرًا إلى أن العمل هذا العام يستند إلى خطة مؤسسية تركز على الجودة والابتكار، وتُنفّذ من خلال لجنة محايدة هدفها رصد الإنجازات واستكشاف فرص التطوير.
وشدد على التزام الجمعية بدعم العنصر النسائي الكشفي، مؤكدًا أن الجمعية تسير بخطى ثابتة نحو تطوير دور الفتيات وتمكينهن من قيادة البرامج والمبادرات محليًا ودوليًا.
من جهتها، أكدت صاحبة السمو الأميرة سما بنت فيصل في تصريحها لـ”واس”، أن فتيات الكشافة أثبتن كفاءتهن العالية وقدرتهن على تمثيل المملكة في مختلف الميادين الكشفية، مشيدة بما تحقق من تطور ملموس في معسكرات الفتيات من حيث التجهيزات والتخطيط والتنفيذ.
وقالت: “إن ما نشهده اليوم هو ثمرة سنوات من العمل الجماعي، والرؤية أصبحت أكثر وضوحًا، والتقدم أكثر حضورًا”، موجهة شكرها لكل من أسهم في تمكين الفتيات، خاصة القادة والقائدات الذين عملوا بإخلاص خلف الكواليس.
وأكدت سموها أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من التمكين والمبادرات النوعية بقيادة فتيات مؤهلات لتمثيل الكشافة السعودية على المستويين المحلي والعالمي.





