رحّبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بوقف إطلاق النار بين جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الهند مشيدةً بجميع الدول التي بذلت مساعي مخلصة في الوساطة والتقريب بين الجانبين.
ودعت الأمانة العامة المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود وتشجيع جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الهند على الانخراط في حوار بناء من أجل التوصل إلى حل جميع القضايا العالقة عبر الوسائل السلمية، وذلك وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة.
وتؤكّد الأمانة العامة موقفها الثابت الداعي إلى ضرورة الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، خاصة المبادئ المتعلقة باحترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية، وضرورة الالتزام بالاتفاق لحماية المدنيين والمناطق السكنية والمنشآت المدنية.
كما جددت الأمانة العامة التأكيد على موقفها المبدئي والثابت الداعي إلى حل سلمي بما يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي السياق، رحّبت رابطة العالم الإسلامي باتفاق وقف إطلاق النار بين جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الهند.
وفي بيانٍ للأمانة العامة نوَّه معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بالموقف الإيجابي للقيادة في البلدين الجارين، وتغليبهما الحكمة والدبلوماسية والمصالح الوطنية في إخماد الفتنة وسلوك سبيل الحوار لحلّ كل الخلافات.
وثمّن معاليه استجابة البلدين السريعة لمساعي وقف إطلاق النار، وتجنيب بلديهما تداعيات هذا النزاع الخطر، مؤكّدًا الدعمَ الكامل لهذه المساعي، وكلّ ما يحقق السلام والازدهار للشعبين.
