أعلنت شركات طيران دولية أمس الاثنين تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل بعد سقوط صاروخ أُطلق من اليمن في مطار بن غوريون وسط إسرائيل، مما أدى إلى بقاء آلاف الإسرائيليين عالقين في الخارج، وفق إعلام عبري.
وألغت عشرات شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى إسرائيل خلال الساعات الـ24 الماضية عقب سقوط الصاروخ الذي أطلقته جماعة الحوثي، وقالت إنها حققت نجاحا أدى إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار.
وتعدّ هذه المرة الأولى التي تقر فيها إسرائيل بسقوط صاروخ يمني بمحيط المطار وتأثيره بشكل مباشر على حركة الملاحة.
ووفق موقع “كالكاليست” الإسرائيلي، أعلنت شركات مجموعة لوفتهانزا، والخطوط الجوية النمساوية، وخطوط بروكسل الجوية، ويورو وينغز، والخطوط الجوية السويسرية، والخطوط الجوية الإيطالية “آي تي إيه” (ITA) عن تمديد تجميد الرحلات الجوية حتى 11 مايو/أيار الجاري.
وأعلنت الخطوط الجوية المتحدة (يونايتد إيرلاينز) الأميركية عن تمديد إلغاء الرحلات حتى 9 مايو/أيار الجاري، وشركة الطيران المجرية المنخفضة التكلفة “ويز إير” حتى 8 مايو/أيار الحالي.
ومددت شركات الخطوط الجوية اليونانية “إيجه” والخطوط الجوية البريطانية “بريتيش إيرويز” وخطوط دلتا الجوية (أميركية) وشركة الطيران الأيرلندية المنخفضة التكلفة “رايان إير” رحلاتها إلى إسرائيل حتى 6 مايو/أيار الجاري، وفق المصدر ذاته.
ومن بين شركات الطيران التي ألغت رحلاتها أمس الاثنين إلى إسرائيل: الخطوط الجوية الإيجية (4 رحلات) ويورو مكسيكو (4 رحلات)، وطيران كندا (رحلة واحدة)، وطيران أوروبا (رحلة واحدة)، والخطوط الجوية الفرنسية (رحلة واحدة)، والخطوط الجوية الهندية (رحلتان)، والخطوط الجوية النمساوية (3 رحلات)، ودلتا (4 رحلات)، ولوفتهانزا (4 رحلات)، والخطوط الجوية المتحدة (5 رحلات).
وحذرت وزارة المواصلات الشركات الإسرائيلية التي تواصل الطيران كالمعتاد من استغلال الوضع لرفع الأسعار، وفق موقع “كالكاليست”، الذي أشار إلى أن هذه الظاهرة حدثت في الماضي عندما توقفت الشركات الأجنبية عن الطيران إلى مطار بن غوريون.
في سياق متصل، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن آلاف الإسرائيليين وجدوا أنفسهم عالقين في الخارج بعد تعليق شركات الطيران رحلاتها إلى إسرائيل.