حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان صحفي، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم السبت، من خطورة ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات، وصفتها بـ”الاستعمارية”، بشأن “تفجير ونسف المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
واعتبرت وزارة الخارجية أن تلك الدعوات “تعد تحريضًا ممنهجًا لتصعيد استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس المحتلة، ولاسيما أن اليمين الإسرائيلي الحاكم بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التهويدية التوسعية والعنصرية في ظل ردود فعل دولية باهتة على مظاهر وجرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة بالذات”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة بـ”التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لوضع حد لاستفراد الحكومة الاسرائيلية بشعبنا، وإجبارها على الالتزام بإرادة السلام الدولية والإقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والإجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية شعبنا”.
وفي سياق متصل، منعت السلطات الإسرائيلية اليوم السبت رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى من زيارة عدد من البلدات والقرى في محافظتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منشور أوردته على صفحتها بموقع فيسبوك إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدون سابق إنذار منعت اليوم زيارة رئيس الوزراء محمد مصطفى من القيام بجولة ميدانية في بلدات دوما وقصرة في محافظة نابلس، وبلدتي برقا ودير دبوان في محافظة رام الله والبيرة”.
وأضافت بأن “هذا الإجراء التعسفي يأتي استكمالاً لسلسلة إجراءات عنصرية تتخذها سلطات الاحتلال بحق الحكومة الفلسطينية، وذلك في محاولة يائسة منها للعمل على خلخلة الثقة بين الحكومة والمواطن الفلسطيني”.
