قررت الصين، في خضم تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، تعليق تصدير مجموعة واسعة من المعادن الأرضية النادرة لأمريكا، التي تستخدم في صناعات حيوية، تشمل السيارات والطائرات وأشباه الموصلات، في خطوة وصفت بأنها محاولة لخنق الصناعة الأمريكية.
وجاءت الخطوة الصينية في وقت حساس، تصاعدت فيه حدة الحرب التجارية التي بدأت خلال الولاية الأولى لترامب، وعاد الحديث عن العقوبات والرسوم الجمركية بقوة في ظل ولايته الثانية.
وبحسب السفير الصيني في موسكو تشانغ هان هوي، فإن بلاده تسعى لتأسيس نظام عالمي لإدارة الذكاء الاصطناعي، داعيًا إلى تعاون دولي لمواجهة التحديات التقنية والاقتصادية، في محاولة من بكين لقيادة المشهد الرقمي العالمي.
وفي المقابل، رد ترامب بإعلانه فرض رسوم جمركية جديدة على الرقائق الإلكترونية، وأكد أن الأجهزة الإلكترونية لن تكون مستثناة، بل ستخضع لتعريفة تصل إلى 20 بالمئة، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأشار ترامب إلى صفقات سابقة مع شركات تايوانية مثل TSMC، مؤكداً أن بلاده ماضية في توطين صناعة الرقائق، في خطوة لتقليل الاعتماد على الخارج، خاصة الصين.
وفي مجال تجاري حيوي آخر، أمرت الصين شركات الطيران التابعة لها بعدم استلام أي شحنات إضافية من طائرات بوينغ ردًا على الرسوم جمركية الأمريكية.
كما طلبت بكين من شركات الطيران الصينية وقف شراء المعدات وقطع الغيار المتعلقة بالطائرات من الشركات الأمريكية.
