عندما نتحدث عن التنمية الشاملة في المنطقة الشرقية لا يمكن إلا أن نشيد بالدور الريادي الذي تقوم به هيئة تطوير المنطقة الشرقية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس مجلس الإدارة، ورئيسها التنفيذي المهندس عمر العبداللطيف، فهي قوة دافعة نحو التغيير والتطوير، تضع رؤية طموحة واستراتيجيات نوعية، تعزز مكانة المنطقة كمركز حضاري وتنموي متقدم.
فبقيادة الهيئة شهدت المنطقة الشرقية قفزات نوعية في قطاعات البنية التحتية، النقل، الاستدامة الحضرية، والاستثمار؛ إذ تعمل على تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، مع الحفاظ على الهوية البيئية والحضرية للمنطقة.
وفي إطار خططها الطموحة تقود الهيئة مشاريع تطوير الطرق والنقل الذكي، وتركز على تعزيز الربط بين المدن، وتطوير حلول مستدامة للنقل العام، وتحسين كفاءة شبكة الطرق، مما يجعل التنقل أكثر سهولة وانسيابية، ويعزز من جاذبية المنطقة للاستثمارات والسياحة.
كذلك تقوم الهيئة بتنفيذ وتطوير مشاريع البنية التحتية وفق أعلى المعايير العالمية، والتركيز على التنمية الحضرية المستدامة، مع مراعاة التوسع العمراني المدروس، ودعم الاقتصاد المحلي من خلال تحسين بيئة الاستثمار وجذب المشاريع الكبرى، وتعزيز التكامل بين المدن والمحافظات، وجعل الشرقية نموذجًا للتخطيط المتقدم.
وكجزء من المنطقة الشرقية تحظى حفر الباطن بمشاريع تنموية تواكب تطلعاتها للنمو؛ إذ تسهم الهيئة في دعم تطوير البنية التحتية والنقل، لتكون المدينة على خطى التحول الحضري الذي يحقق مستقبلاً أكثر إشراقًا لسكانها.
واليوم، ومع كل مشروع جديد، وكل خطة استراتيجية، تؤكد هيئة تطوير المنطقة الشرقية أنها ليست فقط جهة تنظيمية، بل عقلاً مدبرًا يقود التحولات الكبرى نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة، لتبقى مدن المنطقة الشرقية نموذجًا للمدن الحديثة المتكاملة، التي تجمع بين العراقة والتطور بين الحاضر والمستقبل.
