أكد معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية، الدكتور رميح بن محمد الرميح، أن فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034، تمثل فرصة مثالية لتسليط الضوء على تطور منظومة النقل والخدمات اللوجستية، التي تعكس طموحات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن المملكة تعمل على تقديم بنية تحتية متكاملة للنقل العام والخدمات اللوجستية بهدف تلبية احتياجات الجماهير والزوار من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح الدكتور الرميح أن شبكة القطارات السعودية تمثل إحدى ركائز التنقل بين المدن الكبرى، حيث تمتد لأكثر من 8,500 كيلومتر، وتوفر وسائل نقل حديثة وفعالة تلبي أعلى معايير الكفاءة.
وأضاف: “تُعد مشاريع النقل العام داخل المدن الكبرى، مثل مترو الرياض، وتوسعة خدمات الحافلات العامة في العديد من المدن، جزءًا من التزام المملكة بتوفير خيارات متنوعة ومريحة للتنقل.
” وأشار معاليه إلى أهمية القطاع اللوجستي في دعم استضافة الأحداث الكبرى، موضحًا أن المملكة تعمل على تطوير مراكز لوجستية متكاملة لتعزيز حركة التجارة وسلاسل الإمداد، مع اكتمال إنشاء 59 مركزًا لوجستيًا بحلول عام 2030.
كما لفت إلى أن المشاريع المستقبلية مثل الجسر البري ومشروع الربط السككي مع دول مجلس التعاون الخليجي ستعزز من جاهزية المملكة لاستضافة الفعاليات العالمية.
وأضاف الدكتور الرميح أن المملكة تسعى إلى تحقيق الاستدامة في منظومة النقل والخدمات اللوجستية، مشيرًا إلى الاعتماد على حلول نقل صديقة للبيئة، تسهم في تقليل الانبعاثات وتحسين جودة الحياة.
واختتم معاليه قائلاً: “إن مشاريع النقل والخدمات اللوجستية التي تنفذها المملكة تسهم في إيجاد تجربة تنقل متكاملة وميسرة لجميع الزوار خلال كأس العالم 2034، وتبرز التزام المملكة بتقديم أفضل الخدمات بما يعكس التطور الكبير الذي تشهده في جميع القطاعات.