سيطرت فصائل المعارضة المسلحة السورية اليوم السبت على 75 بالمئة من أحياء حلب، وفرضت حظر التجوال المسائي داخل الأحياء.
وأعلنت الفصائل أن حلب ستتبع إداريًا لما تعرف بحكومة الإنقاذ، وهي حكومة الجولاني التي تدير إدلب وريفها.
كما سيطرت الفصائل المسلحة على مطار أبو الضهور العسكري شرقي إدلب، وعلى بلدة معصران شرقي إدلب، ودخلت القاعدة الروسية التي انسحبت منها القوات الروسية الجمعة الماضية، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
ولا تزال الفصائل المسلحة تحرز تقدمًا على الأرض داخل مدينة حلب دون أي مقاومة تذكر.
وتشهد أحياء المدينة الشرقية اشتباكات متقطعة مع سيطرة التنظيمات على قلعة حلب، كما تم إغلاق مطار حلب الدولي، وإيقاف جميع الرحلات.
وسيطرت الفصائل شرقي إدلب على قرى الشيخ إدريس والريان وتل دبس والكنايس مع استمرار الاشتباكات.
وبلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين في العملية المستمرة ليومها الرابع في ريفي إدلب وحلب 301 منذ فجر يوم 27 نوفمبر.