دانت منظمة التعاون الإسلامي استمرار جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وكان آخرها مجزرة بشعة باستهداف خيام النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين الفلسطينيين في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وقرارات مجلس الأمن الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية ذات الصلة.
وأكدت المنظمة أن عجز المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته في تطبيق العدالة والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية أسهم في تعزيز ثقافة إفلات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب، وفاقم المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، داعية في الوقت نفسه مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه فرض وقف فوري وشامل لإطلاق النار، واتخاذ الإجراءات الحاسمة لإنهاء نظام الاحتلال الإسرائيلي وسياسة الاستيطان الاستعماري غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة.