استشهد ما لا يقل عن 178 فلسطينيًا، وأُصيب 589 آخرون، منذ استئناف العدوان الإسرائيلي أمس في قطاع غزة، وفقًا لما أعلنه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا”.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث: “إن الهدنة المؤقتة قدمت لنا لمحة عما يمكن أن يحدث عندما تصمت الأسلحة”، داعيًا إلى الحفاظ على التقدم المحرز في وصول المساعدات، وحماية المدنيين والبنية التحتية، والحاجة إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين دون قيد أو شرط، ووقف إطلاق نار إنساني، ووقف القتال.
وأضاف جريفيث: “منذ استئناف العمليات العسكرية حتى مساء أمس لم تدخل أي قوافل مساعدات أو وقود إلى قطاع غزة، وبقيت قوافل المساعدات لغزة واقفة على الجانب المصري من الحدود، وتوقفت العمليات الإنسانية داخل غزة إلى حد كبير، باستثناء الخدمات داخل ملاجئ (الأونروا)، والتوزيع المحدود لدقيق (الطحين) في المناطق الواقعة جنوب وادي غزة، كما توقفت عمليات إجلاء الجرحى، وعودة سكان غزة العالقين في مصر”.
وطالبت “أوتشا” أطراف النزاع إلى اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين، وذلك بموجب القانون الدولي.