أكد عبدالرحمن الحربي أن تجربة “الوكيل الأدبي” في معرض الرياض الدولي للكتاب 2023م ناجحة بكل المقاييس، بدليل كثرة المقبلين على طلب خدماته بوصفه وكيلاً أدبياً وسؤالهم عنها ورغبتهم في معرفة تفاصيلها، وكذلك الاتفاقات التي حصلت مع عدد من الكتّاب والكاتبات، ورغبة البعض في إعادة ما نشروه بعد تجربة نشر سابقة لهم لم تكن موفقة.
وأضاف الحربي: الوكيل الأدبي يغني الكاتب عن كثير من تفاصيل النشر المرهقة التي تبدأ بمجرد إنهائه مسودته الأخيرة، من تواصل مع المدققين اللغويين ومحرري الكتب، وتنسيق الكتاب، وتصميم غلافه، والتواصل مع دور النشر، ونحو ذلك.
مبادرة نوعية
وكانت هيئة النشر والأدب والترجمة أطلقت مبادرة الوكيل الأدبي لتنظيم العلاقة بين الكاتب والجهات ذات العلاقة، ولمعالجة التحديات في قطاع النشر في المملكة، وخصصت في هذا العام جناحاً في معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، لتمكين الوكلاء الأدبيين من لقاء المؤلفين الراغبين في طبع ونشر نتاجهم.
والوكيل الأدبي عبارة عن مؤسسة أو فرد يمثل المؤلف ويؤدي دور الوسيط بينه وبين الجهات المستفيدة من نتاجه الفكري، مثل دور النشر أو شركات الإنتاج السينمائي أو التلفزيوني أو الموسيقي أو الإعلاني وغيرها،بهدف تمكين المؤلف من الحصول على أفضل عائد من كتاباته، وفق أفضل الممارسات القانونية والتعاقدية والتسويقية التي تحفظ حقوقه.
خدمات الوكيل الأدبي
يضطلع الوكيل الأدبي بأدوار كثيرة يقدم من خلالها خدمات نوعية ومهمة،مثل تسويق نتاج المؤلف للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وعرْض نتاج المؤلف على دور النشر، ومساعدته على اختيار دار النشر المناسبة، إضافة إلى تعريفه بالتوجهات الحديثة والميول القرائية المختلفة في سوق النشر، وتمثيله محليًا ودوليًا.