دبي – سليمان الظفيري
نحن متأكدون أن إندونيسيا لديها الوجهات المناسبة تمامًا لسياح الشرق الأوسط، مثل منطقة بونكاك وبوجور غرب جاوة التي تعد الوجهة الرئيسية لسياح الشرق الأوسط خاصة السعوديين، وما لانج شرق جاوة التي يتم الترويج لها كوجهة بديلة للسعوديين، وشواطئ بالي التي تعد الوجهة الثانية الأكثر زيارةً من قبل سياح الشرق الأوسط. كما يمكن أن تكون بعض الوجهات الشاطئية في بالي بديلاً جيداً ليكون أولوية لسياح الشرق الأوسط وخاصة السعوديين.
تجذب بالي الناس بجمالها الطبيعي الفريد، من البراكين الشاهقة وصولاً إلى حقول الأرز المتدرجة الخضراء التي ينبعث منها الهدوء والطمأنينة. كما أنها معروفة بكونها جنة لمحبي ركوب الأمواج. وتتميز بالي أيضًا بالرقصات الدرامية والاحتفالات الحيوية والفنون والحرف اليدوية والمنتجعات السياحية الفاخرة والحياة الليلية النابضة بالحياة، والتي تتوافق مع تفضيلات السياح من دول الخليج. وبالي هي أيضًا ثاني أكثر الوجهات المفضلة لدى المسافرين وفقًا لـ “تريب أدفايزر”، مما يعد اعترافًا كافيًا من المجتمع السياحي.
تم إعداد البنية التحتية في بالي لاستقبال السياح فيه تتمتع بالصفات الأساسية الأهم للسياحة وهي الجذب، سهولة الوصول، والخدمات. تتضمن الخدمات رحلات مباشرة من العديد من البلدان بما في ذلك دول الشرق الأوسط مثل شركات الطيران الإماراتية والقطرية، والإقامات الفندقية ذات المستوى الخمس نجوم مع مفهوم الاستدامة ومرافق متطورة، ومعالم سياحية مذهلة في جميع أنحاء بالي.