لا تزال دوافع المشتبه به في حادث إطلاق نار جماعي بمونتيري بارك، بولاية كاليفورنيا خلال احتفالات رأس السنة القمرية الجديدة، الأحد، غير محددة.
وبعد ساعات من الحادث المفجع، الذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص، عثر على جثة المشتبه به، الذي انتحر بإطلاق النار على نفسه، بعدما تيقن من وقوعه في قبضة الشرطة، على ما يبدو.
وعثر على المشتبه به، الذي وصفته الشرطة بأنه رجل آسيوي يدعى هوو كان تران، 72 عاما، في تورانس، التي تقع على بعد حوالي 30 دقيقة من مونتيري بارك، إلى جانب مسدس وقطع أخرى من الأدلة.
وحاصرت الشرطة مركبة بيضاء، عثرت داخلها على جثة هامدة، فيما ستؤكد السلطات في مؤتمر صحفي، الاثنين، أنها تعود لهوو تران.
وقال مكتب شرطة مقاطعة لوس أنجلوس إنه لم يكن هناك أي مشتبه بهم آخرون طليقين، وإن الدافع المحتمل لإطلاق النار لا يزال غير واضح.
وحسب ما أوردت “فوكس نيوز”، لم يُعرف إذا ما كان هوو تران استهدف أفراداً بعينهم، أو أنه أطلق النار عشوائيا.
كما أنه حاول تنفيذ إطلاق نار ثانٍ في قاعة “لاي لاي” في مدينة ألامبرا بعد حوالي 30 دقيقة من الحادث الأولي، لكنه واجه مقاومة من المتواجدين قبل أن يسارع بالهروب.
وقالت زوجة هوو تران في مقابلة إعلامية، الأحد، إن زوجها اعتاد إعطاء دروس غير رسمية في صالة الرقص، بينما قال أحد معارفه القدامى إنه اعتاد زيارة المرقص بشكل متكرر، بينما يبقى من غير الواضح متى حضر آخر مرة.
وكانت الشرطة قد طاردت في جنوب كاليفورنيا، الأحد، المشتبه في تنفيذه عملية إطلاق النار قبل العثور على جثته على ما يبدو.
وأظهرت صور لوكالة فرانس برس، وجود جثة هامدة في مقدمة المركبة. ونقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن مصدر في الشرطة، أن السائق أطلق النار على نفسه.
ويعيش في مونتيري بارك أحد أضخم الجاليات الآسيوية الأميركية في الولايات المتحدة.
ونشرت لاحقا صورا للمشتبه به، التُقطت على ما يبدو من مقطع مصور مأخوذ من إحدى كاميرات المراقبة، تظهره واضعا نظارة ومرتديا سترة داكنة وقبعة داكنة بها خطوط بيضاء.