تراجُع أسعار النفط مع الاحتفاظ بمكاسب الأسبوع الماضي

بالرغم من حدوث انتعاش اقتصادي في الصين، وتوقعات بالمزيد خاصة بعد تخفيف قيود كوفيد19 في أكبر بلد مستورد للنفط، تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين في بداية تعاملات محدودة بسبب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في شرق آسيا، ولكنها حافظت على معظم المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي.   

وأظهرت البيانات انتعاشًا قويًّا في السفر في الصين بعد تخفيف قيود كوفيد-19، بزيادة 22 في المئة في الحركة المرورية على الطرق حتى الآن هذا الشهر مقارنة بالعام الذي سبقه في 15 مدينة رئيسية في البلاد.

وقال رئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول الجمعة إن أسواق الطاقة قد تشهد نقصًا في المعروض هذا العام إذا انتعش الاقتصاد الصيني بالطريقة التي تتوقعها المؤسسات المالية.

وتبعث القفزة في حركة المرور في الصين قبل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة رسالة تفاؤل للطلب على الوقود بعد العطلة التي تستمر أسبوعين، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.

وتأتي الزيادة المتوقعة في الطلب في الوقت الذي تستعد فيه السوق لمزيد من العقوبات على النفط الروسي.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتًا أو0.5 في المئة إلى 87.17 دولار الساعة الـ03:49 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 سنتًا بانخفاض أيضًا 0.4 في المئة إلى 81.28 دولار للبرميل.

وارتفع برنت الأسبوع الماضي 2.8 في المئة، بينما ارتفع الخام الأمريكي 1.8 في المئة.

وسيضع التحالف بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع حدًّا أقصى لأسعار المنتجات المكررة الروسية بدءًا من الخامس من فبراير، إضافة إلى الحد الأقصى الذي فرضه التحالف على أسعار النفط الخام الروسي منذ ديسمبر، والحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على واردات الخام الروسي عن طريق البحر.

ووافقت مجموعة السبع على تأجيل مراجعة مستوى سقف أسعار النفط الروسي إلى مارس بعد شهر من الموعد المقرر لذلك أصلاً؛ لإعطاء فرصة لتقييم تبعات فرض سقف لأسعار المنتجات النفطية.