الرياض – خالد الحارثي
ضمن سلسلة لقاءاتها الشهرية العلمية والتوعوية المستمرة، تعقد الجمعية السعودية للموارد البشرية “بشر” غداً الأربعاء، 7 ديسمبر 2022م، اللقاء الشهري الثاني والعشرين، تحت عنوان “سلوكيات القادة” وذلك في إطار مبادراتها لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال الموارد البشرية.
ويستضيف اللقاء الذي يديره مدير المبادرة، عبود بن علي آل زاحم، ويبدأ في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء، افتراضياً عبر تطبيق “زوم”، الدكتور صالح بن عبدالعزيز بن صالح المحيميد، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات القيادة.
ويجيب اللقاء على العديد من التساؤلات حول سلوكيات القادة، والتي تتعلق بجوانب عدة أبرزها الممارسات الخمس للقادة الذين يصنعون العباقرة، وممارسات القادة الذين يقلصون من يعمل معهم.
والدكتور صالح المحيميد حاصل على دكتوراه في دراسات القيادة، عن تخصص (تنمية القيادات) من كلية إدارة الأعمال بجامعة إدنبرة البريطانية. وهو مؤسس مركز دراسات القيادة بالرياض، كما قام الدكتور المحيميد بتصميم برامج إعداد القيادات طويلة ومتوسطة المدى، وأشرف على تنفيذ برامج تمكين القيادات طويلة ومتوسطة المدى، كما قام بترجمة العديد من مقاييس القيادة مثل مقياس وصف سلوك القائد ومقياس الدافعية للقيادة، إضافة إلى بناء وثيقة وحقائب مناهج التأهيل القيادي.
ونال المحيميد عضوية العديد من الجمعيات والمجموعات العلمية والمهنية المتخصصة داخل وخارج المملكة العربية السعودية، أبرزها عضوية مجموعة ريادة الأعمال بجامعة إدنبرة في بريطانيا، والعضوية الدائمة لمركز القيادة الإبداعية بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وعضوية الجمعية العالمية للقيادة بأمريكا، فضلاً عن عضوية القيادة للجميع بجامعة كامبردج ببريطانيا.
وكانت الجمعية قد أطلقت في نوفمبر من عام 2020م ملتقى شهريًا يستضيف المختصين والممارسين، وقيادات الأعمال، والأكاديميين، والباحثين، إضافة إلى طالبي العمل والمنظمات، ليكون بمثابة منصة ومرجع يعتمد عليه في تبادل الخبرات وأفضل الممارسات الناجحة لكافة المنظمات والقيادات المتميزة في مجال الموارد البشرية؛ من خلال استقطاب أفضل الممارسين الذين أحدثوا الفارق في تطوير منظماتهم أو تطوير أحد مجالات الموارد البشرية.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقًا من حرص الجمعية السعودية للموارد البشرية على تحقيق أهداف رؤية المملكة في زيادة عدد المتطوعين؛ حيث يتم تسجيل هذا النشاط ضمن مبادرة التطوع، ويحصل المشارك على شهادة بذلك وتدرج في سجله التطوعي.