الرياض – خالد الحارثي
نفذت جمعية الإعلام السياحي بمناسبة يوم التطوع السعودي هذا الأسبوع وبالتعاون مع المركز الوطني للمسؤولية الاجتماعية، مبادرة “الاحتراف في التطوع السياحي” والتي تهدف إلى تأهيل ١٠٠ من الشباب والفتيات في الوصول إلى أعلى درجات الاحتراف في التطوع السياحي وطريقته والإبداع فيه وقد شمل برنامج المبادرة عدة مهارات في بناء المبادرات التطوعية السياحية وطريقته وكيفية الإبداع والابتكار فيه.
وأوضح خالد آل دغيم رئيس الجمعية أنه مع ظهور نمط جديد من أنماط السياحة في العالم، وهو ما يُعرف بالسياحة التطوعية وانتشارها في دول العالم؛ تعتبر الآن من الآليات الأكثر حيوية في تحقيق الأهداف في كل المجالات السياحية والبيئية والاقتصادية، ويعمل المتطوعون في تحقيق التقدم المحلي والوطني والدولي نحو التنمية المستدامة في السياحة وتتضمن برامج شاملة.
وقال آل دغيم إن جمعية الإعلام السياحي تسعى بتنفيذ أحد أهم برامجها وأهدافها في التعريف بثقافة التطوع السياحي بالتعاون مع مركز المسؤولية الاجتماعية في تنظم مبادرة بعنوان “الاحتراف في التطوع السياحي” في مجال القطاع السياحي والترفيه التراث.
وأكد آل دغيم قائلاً: تُعد هذه المبادرة ضمن تنفيذ وتحقيق مسارات رؤية المملكة 2030 في التطوع، وينعكس بشكل إيجابي على القطاع السياحي بالمملكة بما يسهم في دعم وتنمية وتطوير السياحة.
وبحسب آل دغيم فإن المبادرة يتلخص مفهومها في قيام الأشخاص بأعمال تطوعية في مناطق سياحية داخل المملكة، ضمن برامج شاملة لتمكين المتطوعين من تقديم العون والتعرف على الثقافات والممارسات وبشكل يثري خبراتهم وتدعم برنامج جودة الحياة لأفراد المجتمع.
من جانبه أكد إبراهيم المعطش الرئيس التنفيذي لمركز المسؤولية الاجتماعية، أن الهدف من المبادرة هو الإسهام في تطوير العمل التطوعي ليكون عملًا مؤسسيًّا مواكبًا لرؤية المملكة 2030، ولتمكين ومشاركة الشباب واحتواء جهودهم وتنظيمها في العمل التطوعي، بوصفه قيمة إنسانية نبيلة تعزز ثقافة التعايش المجتمعي والتلاحم الوطني، إضافة إلى تعزيز إسهامات مؤسسات العمل التطوعي والمتطوعين في خدمة المجتمع.
واختتم “المعطش” حديثة مؤكدًا أن المبادرة التي أطلقناها تقوم بنشر ثقافة التطوع وفق المعيار الوطني السعودي للتطوع الذي تم اعتماده مؤخرًا للمساهمة في تحقيق الريادة في إدارة التطوع بالقطاع السياحي.