أصبح رالي حائل الدولي تظاهرة رياضية فريدة من نوعها تسهم بفعالية في ارتفاع الأعمال التنموية والاقتصادية والسياحية في المنطقة منذ بداية انطلاقته 2006م، وأحداث حراكاً تجارياً ملموساً لأبناء حائل ومحافظاتها، كما أن فعاليات الرالي تتطور وتتنوع في كل عام ويزداد إقبال الزائرين عليها، وانتهاز الفرصة للتعرف أيضا على الجانب السياحي للمنطقة، حيث تشتهر بتنوع التضاريس وملائمة أجوائها طوال العام إلى جانب تميزها بتراثها.
وشهدت منطقة حائل منذ انطلاق الرالي نقلة اقتصادية نوعية بعد احتلالها مركزاً متقدماً بين مدن المملكة كأبرز المدن المحفزة للاستثمار، وأصبحت وجهة اقتصادية واستثمارية ومحط أنظار للكثير من المستثمرين من خارج المنطقة، حيث لم تتوقف الانعكاسات الاقتصادية التي أحدثها انطلاق الرالي على مدينة حائل بل امتدت للمحافظات والمدن والقرى المجاورة التي تحتضن مراحل السباق وعدداً من الفعاليات التي زادت في معدلات إنشاء دور الإيواء بنسبة 100 % وافتتاح محطات الوقود والمحل التجارية على الطرقات التي تربط هذه المدن بمدينة حائل.
وتنوعت استثمارات رالي حائل تويوتا الدولي2022 بالمنطقة بين الفنادق و الشقق والمنتجعات السياحية والمحال التجارية والورش الصناعية والمطاعم ومكاتب التأجير ، إضافة إلى خطوط الطيران المتعددة وسكة القطار، وتضاعف العوائد الاقتصادية على منطقة حائل خلال السنوات الماضية، حيث استطاع الرالي تحويل منطقة حائل إلى وجهة سياحية للزوار من داخل المملكة وخارجها تم خلالها ضخ عوائد اقتصادية بشكل سنوي طوال الـ 17عاما الماضية، وأصبح مصدر دخل ثابت للمنطقة لأنه يعد منتج اقتصادي وسياحي وترفيهي واجتماعي ورياضي حتى أصبح من أهم الفعاليات الرئيسية في المملكة لجذب المستثمرين.
فيما تشهد الفعاليات المصاحبة للرالي إقبالاً كبيراً من قبل المنظمين وتزاحما للمشاركة في الفعاليات من داخل المنطقة وخارجها، حيث أصبحت الفعاليات المصاحبة منفذاً اقتصادياً للكثير من الأسر المنتجة والشباب في حائل سواء في تشغيل الأسر المنتجة أو المحال التجارية ذات الارتباط بالقطاع السياحي والرياضي كالوحدات السكنية ودور الإيواء والمجمعات والمراكز التجارية وغيرها.






