تُعتبر التماسيح رمزًا للعدوانية والافتراس وانعدام الرحمة.. هذا انطباعنا عنها نحن البشر. لكن هذه المخلوقات –وغيرها من المفترسات- أودع الله فيها قدرًا لا يمكن إغفاله من الرحمة والحنان..!
في إحدى الحدائق الوطنية بالهند شهدت عدسة المصور دريتيمان مخرجي صورة طريفة، تجمع بين تمساح وصغاره، يحيطون به؛ ليرعاهم ويحميهم من المخاطر.. وقد بلغ عددهم أكثر من 100، وفقًا لـ”CNN“.
وقال مخرجي: “أردتُ أن أُظهر العلاقة بين الصغار والأب”، وأكد أنه أطلق على الصورة اسم “الأب المسؤول”.
وهذا النوع من التماسيح يُدعى “غاريال”، وعادة ما يتسم ذكوره بالخجل الشديد، ولكن تصبح عدوانية للغاية لحماية صغارها، وخلال موسم التزاوج.
ولا يأتي الصغار من هذا النوع من التماسيح من أنثى واحدة فقط؛ إذ يتزاوج الذكر مع عدد من إناث التماسيح، يتراوح بين 7 و8.
وبالرغم من أن التماسيح الذكور والإناث تعمل معًا لحماية الصغار إلا أن “الذكر يتحمل أكبر قدر من المسؤولية خلال هذه الفترة التي يواجه فيها الصغار تهديدًا أكبر”.