السيطرة على راكب تعدى بالضرب على أحد أفراد طاقم طائرة

ساعد ركاب طائرة تابعة لشركة أميركان إيرلاينز، على كبح جماح رجل، قام بضرب أحد أفراد الطاقم، وتسليمه للسلطات فور الوصول إلى مطار لوس أنجلوس، بحسب ما أفادت صحيفة “إنسايدر”.
ونقلت الصحيفة، عن بيان لوزارة العدل الأمريكية، أن الركاب ساعدوا طاقم الطائرة، التي كانت تتجه إلى مطار لوس أنجلوس، في السيطرة على راكب شاب يبلغ من العمر 33 عاما، يدعى ألكسندر تونغ كو لي، وتقييده بعد أن شاهدوه وهو يضرب مضيفا على الطائرة.
ووفقا للبيان، فقد بدأ لي، في التصرف بشكل غير عادي بعد فترة وجيزة من إقلاع الطائرة من لوس كابوس في المكسيك، حيث ابتعد عن مقعده وقام بإيماءات تعني ضمنيا تهديدات بالعنف تجاه طاقم الطائرة.
شوهد لي بعد ذلك، وهو يضرب مضيفا بشكل قاس، ما جعله غير قادر على القيام بواجباته العادية وتم نقله إلى المستشفى فور هبوط الطائرة.
وبعد الاعتداء على المضيف، هرب الراكب باتجاه الجزء الخلفي من الطائرة حيث تم السيطرة عليه من قبل العديد من الركاب بالقرب من المخرج.
كانت الطائرة تقل أكثر من مئة راكب، وأثر الحادث على تقديم الخدمات إليهم من قبل طاقم الطائرة الذي انصب تركيزه على مراقبة لي والسيطرة عليه.
وبعد تقييد لي، كان الطاقم لا يزال قلقا بشأن سلوكه، حتى أن إحدى مضيفات الطيران كانت “ترتجف بشدة لدرجة أنها واجهت صعوبة في أداء واجباتها”، وقالت إن الرحلة كانت “أطول ساعة و 58 دقيقة في حياتي”.
وأضاف البيان أنه بعد هبوط الطائرة في لوس أنجلوس، تم اعتقال الراكب، وهو من مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا، وأنه تم احتجازه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي لأن الحادث وقع في الجو.