كشفت أُمٌّ بريطانية (30 عامًا) عن وفاة ابنها (14 عامًا) أمام أصدقائه أثناء قيامه بـ”تحدي التعتيم” على “Facetime“، الذي يقضي بحبس الأنفاس حتى فقدان الوعي، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وكان ليون براون من كومبيرنولد في اسكتلندا قد وُجد غير مستجيب في غرفة نومه بعد القيام بهذا التحدي المرعب. فيما حذَّرت والدته، لورين كيتنغ، آباء زملائه بعد أن كشف صديق ابنها أنه يريد تكرار لعبة الاختناق بعد رؤيتها على تيك توك!
ووفقًا لـ”العربية”، ادعت الأم أن أصدقاء ليون كانوا يشاهدونه وهو يقوم بالتحدي عبر Facetime عندما وقعت المأساة، وربما اعتقدوها مزحة.
وأضافت الأم لصحيفة ديلي ريكورد: “أخبرني أحد أصدقاء ليون بأنه كان يقوم بالتحدي معهم علىFacetime بعد رؤيته على تيك توك. ربما اعتقد أصدقاء ليون أنها كانت مزحة، لكن ليون لم يعد”.
وأردفت في وقت لاحق بأنها صُدمت عندما بحثت في “تيك توك” ووجدت مجموعة من مقاطع الفيديو التي تروِّج لألعاب الاختناق المماثلة.
ويزعم التطبيق الشهير أنه أزال مقاطع فيديو “تحدي التعتيم” من منصته.
يُذكر أن تلك الحادثة أعادت للأذهان مأساة أرتشي باترسبي (12 عامًا) الذي عُثر عليه فاقدًا الوعي في منزله يوم 7 إبريل الماضي، ولم يستعد وعيه منذ ذلك الحين. وبحسب والدته هولي دانس، فقد شارك يومها في تحدٍّ على “تيك توك”، يقضي بحبس الأنفاس حتى فقدان الوعي.
وفصل مستشفى في لندن يوم 6 أغسطس أجهزة الإنعاش عن أرتشي بعدما خسر والداه معركة قانونية طويلة ومؤثرة من أجل إبقائه موصولاً بها، على أمل إبقائه على قيد الحياة. وقالت والدته إن ابنها تُوفِّي بعد ساعتَيْن فقط من إيقاف أجهزة التنفس الاصطناعي.