تفوقت وكالة الأنباء السعودية “واس” على مستوى اتحاد وكالات الأنباء العربية ( فانا) بتحقيق أربع جوائز في مسابقة الاتحاد لأحسن صورة.
وتميزت “واس ” من خلال إبداعات مصوريها لتشتمل صورهم الملتقطة على اللحظة والتعبير والدقة والزاوية والزمان والمكان، بالإضافة إلى مختلف أركان الصورة الناجحة والمعبرة، بداية بالصورة التي التقطها المصور محمد حامد المحمادي في العام 2010 التي تُمثل “غسيل الكعبة المشرفة” بمشاركة عدد من زعماء العالم الإسلامي، وفي العام 2015 فازت صورة “السيارة الطائرة” للمصور علي بن صالح العوض، أما المرة الثالثة فكانت عام 2019 للمصور علي محمد الشهري بعنوان “التعشير الحجازي”، وصولاً إلى تتويج المصور محمد الشريف بأفضل صورة في العام 2022 بعنوان “التصوير بالضوء”.
وفي مجال التقارير الصحفية فازت وكالة الأنباء السعودية بجائزة أحسن تقرير للعام 2008 م عن تقريرها الذي تقدمت به وعنوانه “مدائن صالح الأثرية ” الذي أعده أيمن الردادي من مكتب الوكالة بالمدينة المنورة.
وفازت واس بالجائزة في العام 2006 م عن تقريرها بعنوان “مراكز النمو في عسير ” أعده إبراهيم نيازي وحسن الأسمري من مكتب الوكالة في مدينة أبها، كذلك بجائزة أحسن تقرير للعام 2017م في مسابقة عن التقرير الذي أعده رئيس القسم الاقتصادي خالد العمودي بعنوان ” تحول حلم الرياض إلى حقيقة .. قطار المسارات الذكية “.
وجاء تأسيس مشروع جائزة أحسن تقرير وأحسن صورة خلال المؤتمر الـ 20 للجمعية العمومية للاتحاد عام 2000 بهدف تحفيز الكوادر المتخصصة بوكالات الأنباء العربية الأعضاء وتطوير أدائهم في المجالات العملية المختلفة.
ويجري اختيار المشاركات الفائزة من لجنة التحكيم، ممثلة بهيئة الأمانة العامة المؤلفة من سبع وكالات أنباء يُنتخبون من قبل الجمعية العمومية، مروراً بترشيح أحد المتخصصين في تقييم الصور، والاطلاع عليها وإبداء ملاحظاته قبل إرسالها “للاتحاد”، الذي يوزعها بدوره على أعضاء الهيئة وفق الشروط والمواصفات الموضوعة لأحسن تقرير وأحسن صورة.
يُذكر أن جائزة أحسن صورة وأحسن تقرير قد حُجبت في بعض الأعوام للعدد من الأسباب منها: عدم تقديم وكالات الأنباء الصورة أو التقرير الذي يمكن أن ينال الجائزة، إلى جانب عدم ورود أجوبة لبعض أعضاء لجنة التحكيم على الصور، ووصول أخرى متأخرة عن الموعد المحدد، وعدم ورود صور تتوفر فيها النواحي الإبداعية والفنية.