أشاد عدد من السينمائيين والمهتمين بإطلاق استراتيجية هيئة الأفلام، التي اشتملت على 19 مبادرة و46 مشروعاً تهدف إلى خلق بيئة مناسبة وبنية تحتية، تنطلق منها صناعة أفلام سعودية جاذبة ومؤثّرة؛ لتنمية القطاع السينمائي، وتعزيز قدراته على مستوى الأسواق المحلية والدولية.
وتحدث الكاتب والناقد خالد ربيع السيد، قائلاً: “ستحقق الاستراتيجية كل رغباتنا، لاحتوائها على جميع التفاصيل، وعدم إغفال الواقع، وستسهم في تحسين مخرجات السينما السعودية، على المدى البعيد فضلاً عن القريب”.
فيما شدد المخرج والمنتج ممدوح سالم على قدرة المملكة لأن تكون مركزاً عالمياً في منطقة الشرق الأوسط، من خلال استراتيجية هيئة الأفلام التي استوعبت عدة مبادرات تسهم في تلبية احتياجات الحقل السينمائي، موضحاً أن صناعة الأفلام تنعم بكيان تنظيمي وتشريعي، بخلاف ما حدث في الماضي، حين كانت تقوم على جهود فردية.
وذكر الممثل خالد صقر أن ما حدث في تدشين الهيئة للاستراتيجية، هو مبتغى كان يراود جميع السينمائيين، وأردف: “لا يمكنني وصف مشاعري في نقل هذا الحلم إلى واقع، بالإضافة إلى أن المملكة ستصبح خلال الفترة القادمة، نقطة جذب أساسية في المنطقة، وهذا هو الوقت الذي سترتفع فيه أسقف الطموح والتوقعات”.
أما الممثلة أضوى فهد، فقد قرأت المشهد بشكل مغاير، حيث قالت: “إن جهود هيئة الأفلام هي توجه جديد يخلق آفاقاً تنقل السينمائيين إلى العالمية، بالجودة والاحترافية، كما أنها ستغيّر الكثير من الأشياء التي عانى منها القطاع في أوقات سابقة”.
من جهته، يرى المخرج حيدر سمير، أن السينما تعكس ثقافة وقيم المجتمع، وتبرز مكانته الحضارية، مؤكداً اهتمام قطاعات الثقافة المعنية بهذا الشأن، ودعمها وتحفيزها المنتظر، إذ أحالت تطلعات صناع الأفلام إلى حقيقة قابلة للتنفيذ.
ويعتقد المخرج محمد الباشا أن الاستراتيجية من شأنها وضع المملكة في مصاف الدول المتخصصة والمتطورة في الصناعة السينمائية بكل ما تتضمنه من مجالات تقنية وفنية، واصفاً الهيئة بالبيت الكبير الذي تتوفر فيه كل المتطلبات الأساسية والرئيسية التي يحتاجها صناع الأفلام بالمملكة.