الهلال يجدد عقد التأمين الطبي مع “التعاونية”

للعام الثالث على التوالي

الجزيرة/ أحمد السليس

في إطار الشراكة التي تجمع كلا الطرفين، جدد نادي الهلال السعودي عقد التأمين الطبي مع شركة التعاونية للتأمين، وذلك للعام الثالث على التوالي، بهدف توفير الرعاية الصحية لمنسوبي النادي واللاعبين وأفراد أسرهم، عبر شبكة واسعة من المراكز الطبية، والمستشفيات المعتمدة في مختلف أنحاء المملكة.

يتيح عقد التأمين الطبي إلى جانب المنافع الأساسية المعتمدة، العديد من المزايا الإضافية، حيث سيتمكن منسوبو النادي من إدارة وموظفين وأفراد أسرهم من الاستفادة من البرامج المبتكرة،  مثل برنامج “التعاونية فيتاليتي” الفريد من نوعه، والذي يعمل على تمكين الأعضاء من تغيير نمط حياتهم واعتماد عادات صحية ايجابية تساعدهم لعيش حياة أفضل وتؤهلهم للحصول على مكافآت مميزة من شركاء البرنامج.

وكان كل من نادي الهلال والتعاونية للتأمين قد أبرما اتفاقية شراكة بدأت عام 2019، وأصبحت التعاونية بموجبها الشريك الرئيسي والتأميني الحصري لنادي الهلال لمدة خمس سنوات. وعلى ضوء هذه الشراكة، نفذت التعاونية عدة حملات توعوية بمشاركة نجوم الهلال، كان أبرزها حملة التوعية بفيروس كورونا تحت شعار  “خلك_ أذكى” والتعريف ببرنامج “التعاونية فيتالتي، وبرنامج “التعاونية درايف”، وبرنامج “موتور فليكس”، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات والعروض الحصرية التي استفادت منها جماهير الرياضة السعودية أحدثها عرض 17% خصم لعملاء التأمين الشامل الذي أطلقته التعاونية بمناسبة تتويج الهلال بكأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لعام 2020/2021م.

وقال نائب الرئيس التنفيذي الأول للمبيعات والتسويق بالتعاونية للتأمين عادل عبدالله الحمودي: “تجديد عقد التأمين الطبي مع نادي الهلال، للعام الثالث على التوالي، يأتي تجسيداً للشراكة المُثمرة بين الطرفين، كما تعكس هذه الخطوة جودة الخدمات الصحية التي تقدمها التعاونية لعملائها”، مؤكداً، في ذات الوقت، حرص التعاونية على توفير كافة المقومات التي تساعد على نجاح هذه الشراكة مع نادي الهلال، واستثمارها بشكل مثالي لتحقيق المصالح المشتركة بين الطرفين.

وأضاف الحمودي:” نحن في التعاونية نشعر بفخر واعتزاز بالروابط العميقة والمشتركة مع نادي الهلال،  مستندين على تاريخ يجسد ريادة وزعامة الكيانين الكبيرين”، موضحاً أن “التعاونية” دخلت مجال الاستثمار الرياضي من خلال شراكتها مع نادي الهلال لأنها موقنة بأن الرياضة تعد أحد أهم الأنشطة التي تستهدف جميع فئات المجتمع، ولاسيما الشباب الذي يشكل الشريحة الأكبر في المجتمع السعودي.