“روضتي”.. منصة وتطبيق لتحويل التعلّم المبكر للأطفال إلى تجربة ثرية وممتعة

أطلقتها التعليم هذا العام..

أسهمت منصة وتطبيق “روضتي” في تحويل تعلّم الأطفال في سن مبكرة إلى تجربة ثرية تتميز بالمتعة والإثارة، وتعكس جهود وزارة التعليم في تحويل العملية التعليمية من الطرق التقليدية القائمة على التلقين إلى الأساليب الحديثة التي تعزز المهارات والتفاعل مع البيئة التعليمية.

وشكلت وزارة التعليم من خلال منصة “روضتي” خطوة فعَّالة في الشراكة بين عناصر المنظومة التعليمية، حيث يتيح التطبيق إدارة وتنظيم العملية التعليمية بشكل كامل بين المعلمة والطفل، سواء بتقديم الأنشطة والمحتوى أو بمتابعة الحضور والغياب، وكذلك تسهيل متابعة تقدم الطفل عبر السماح لولي أمره بإرسال الاستفسارات واستقبالها والرد عليها، مكرّسة لمرحلة تعليمية جديدة تواكب تطلعات المستقبل وتحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتلبي احتياجات الثورة الرقمية عبر تنمية المهارات والقدرات للطلاب والطالبات بدءاً من مرحلة رياض الأطفال مروراً بالمراحل الثلاث للتعليم العام وصولاً إلى التعليم الجامعي، إلى جانب الربط بين العناصر والأهداف التعليمية ومراحل التقييم.

وبدأت وزارة التعليم هذا العام 1443هـ تنفيذ التعلّم لمرحلة رياض الأطفال (3-6 سنوات) عن بُعد عبر منصة وتطبيق “روضتي”، واستخدام الحلول التقنية في تقديم محتوى رقمي تفاعلي يعزز التعلّم الذاتي للطفل في سن مبكرة، وكذلك بيئة تعليمية جذابة تسهم في تيسير وتسهيل إدارة عمليات التعليم والتعلّم للأطفال قبل المرحلة الابتدائية، وذلك وفق معايير التعلّم المبكر النمائية للأطفال، وإستراتيجيات ملائمة تحاكي ما يتعرض له الطفل في الروضة الافتراضية وفقاً لفئته العمرية، وكذلك البرامج اليومية داخل الروضة وخارجها بما تشملها من خبرات وتجارب تعليمية.

وتقدم المنصة والتطبيق المحتوى التعليمي عبر وسائل تعليمية تزيد من مهارات الطفل كالفيديوهات والقصص والأناشيد والألعاب والأنشطة التفاعلية، وكذلك توفير أدوات وخدمات التعليم الإلكتروني المتزامن وغير المتزامن، إضافة إلى السماح للمعلمة بإنشاء المحتوى الرقمي التفاعلي بكافة أشكاله وأنواعه وفئاته المتاحة؛ بخلاف المكتبة الرقمية الموجودة بالتطبيق وما تشمله من مصادر وإثراءات.