رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس لجنة الطوارئ بالمنطقة اليوم، اجتماع أعضاء اللجنة عبر الاتصال المرئي.
واستعرض الاجتماع الجهود المبذولة من الشؤون الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وتقديم عرض عن الوضع الوبائي بالمنطقة، وعرض مدى التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية من لبس الكمامة والتباعد الجسدي وإحضار السجاد الخاص أثناء الصلاة، بالإضافة إلى الجولات التفتيشية من قبل الجهات الحكومية في أمكان التسوق والتجمعات وأماكن التنزه.
ووجه سموه باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للحيلولة من التكدس في المحلات والمولات التجارية أثناء تسوق المواطنين والمقيمين لعيد الفطر المبارك وإيجاد حلول عاجلة لعدم التكدس بالمسالخ من خلال السماح لبعض المطابخ والملاحم في الذبح في يوم العيد.
واستمع سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان لشرح من ممثلي الجهات المشاركة وتشمل أمانة المنطقة، والشرطة، ووزارة التجارة، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصحة، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة الإعلام، ووزارة النقل، والهيئة العامة للجمارك، وهيئة الغذاء والدواء، والغرفة التجارية، وممثل الهيئة السعودية للمدن الصناعية، ومناطق التقنية “مدن”، عن الأعمال والمهام المناطة بكل جهة بما يضمن نجاح الجهود الأمنية وتوفير الخدمات بالمنطقة.
من جهة أخرى، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في مكتبه اليوم، المواطن خالد العويضة، الذي أعلن عفوه عن قاتل ابنه استجابة لشفاعة سموه وطلبا للأجر والمثوبة من الله عز وجل.
وقال سموه: “إن العفو من شيّم الرجال المؤمنين المحسنين المحتسبين، وتنازل ولي الدم توفيق من الله سبحانه وتعالى وتحقيق لمبدأ التسامح والعفو عند المقدرة واحتساب لمرضاة الله”، داعياً المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناته، وأن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة.
وحث على تجنب أسباب الجرائم كافة وضبط النفس والاحتكام للقانون والقضاء في مواجهة الخلافات لكي لايقع ما لاتحمد عقباه، مؤكداً سموه أهمية نشر ثقافة التسامح والعفو بين أفراد المجتمع والتجاوز بالتي هي أحسن بما يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.