أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، الدور الذي تقوم به هيئة المكتبات من خلال مسؤوليتها في تطوير قطاع المكتبات، انطلاقا من اهتمام وزارة الثقافة لدعم الجوانب الثقافية وفقاً لرؤية المملكة 2030، والمتمثلة في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
وأوضح خلال استقباله بمكتبه اليوم، الرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات الدكتور عبدالرحمن العاصم، أن المنطقة تشهد حراكاً ثقافياً بمشاركة كافة المهتمين بالجانب الثقافي، وتحتضن الكثير من دور العلم والجامعات والمؤسسات الثقافية والمكتبات التي لها تاريخ طويل، مشيراً إلى أن المنطقة داعمة للمبادرات الثقافية على مستوى الأفراد والمؤسسات والشركات لتمكين وتطوير المحتوى الثقافي وتعزيز دور المكتبات في الإنتاج المعرفي.
واستمع سموه خلال اللقاء لشرح من الرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات عن جهود الهيئة في تعزيز الجوانب الثقافية على كافة المستويات بالمملكة، والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص لرفع مستوى الاهتمام بالقراءة عبر تطوير بيئة المكتبات وتعزيز خدماتها للثقافة والمثقفين، لافتاً إلى أن الهيئة تسعى إلى زيادة عدد المكتبات العامة إلى 153 مكتبة على مستوى المملكة بحلول عام 2030.
من جهة خرى، التقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في الإمارة اليوم، بقائد فريق رحالة الجنوب للمسافات الطويلة المهندس سعد العمري الذي يزور المنطقة حالياً ضمن مسار الفريق، واستمع سموه لشرح من قائد الفريق عن فكرة الرحلة والمناطق التي مر بها لنشر ثقافة المشي ومشاركات الفريق في المناسبات الوطنية والصحية والتوعوية.
وأشاد سمو أمير القصيم بالمبادرة الهادفة إلى تعزيز الوعي الصحي وثقافة ممارسة رياضة المشي للتقليل من نسب الأمراض المزمنة، ونشر أهميتها بين جميع شرائح المجتمع وخاصة كبار السن، مؤكداً أهمية دعم تلك المبادرات التي يكون لها بُعد إيجابي على المستوى الصحي والوطني من خلال تنوّع أعضاء الفريق من جميع أنحاء الوطن، عادّا أعضاء الفريق قدوة حسنة لنشر الثقافة الصحية لرياضة المشي المفيدة لصحة الجميع.