الرياض – فواز الحسان
افتتح وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ اليوم الاثنين، 101 مشروع تعليمي بالمدينة المنورة، منها 60 مركزًا للطفولة المبكرة، ومعالجة 41 مشروعاً متعثراً، تشمل الفصول الدراسية، وفصول الموهوبين، وقاعات الأنشطة والمعامل، وقاعات التدريب، والساحات الخارجية والملاعب العشبية.
وتفقّد الدكتور آل الشيخ خلال زيارته عدداً من المنشآت الدراسية والتعليمية بالمدينة المنورة، ومشروعات الطفولة المبكرة التي تضم عددًا من الإنشاءات، منها 15 مشروعًا تم العمل عليها خلال المرحلة الأولى، وثلاثة في المرحلة الثانية) بطاقة استيعابية 2975 طفلًا، وافتتاح 60 مركزًا بطاقة استيعابية 8 آلاف طالب مسند تدريسهم للمعلمات.
واطلع وزير التعليم على 41 مشروعاً لمبانٍ تعليمية متعثرة، تمت ترسية 19 منها، وتحوي 456 فصلًا دراسيًا بطاقة استيعابية 16 ألف طالب وطالبة، وما زال 15 مشروعًا تحت الترسية تحوي 432 فصلًا دراسيًا بطاقة لاستيعاب 15120 طالباً وطالبةً.
ويُعد تشييد المباني التعليمية وتأهيلها ودعمها بالخدمات والمرافق المساندة من أهم خطط وزارة التعليم لتطوير العملية التعليمية، حيث تعمل على عدة برامج ومبادرات، منها أنسنة المنشآت التعليمية، ودعم المدارس بالمنشآت المساندة كقاعات الأنشطة والتدريب والمعامل والملاعب والساحات الخارجية، وتحسين الفصول الدراسية وفصول الموهوبين.
من جانبه، أشاد مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر العبدالكريم بتدشين وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ للمرحلة الأولى من مشروع أنسنة المدينة المنورة الذي جاء متوافقاً مع المعايير التي اعتمدها أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان ورئيس مجلس هيئة تطوير المدينة.
وقال العبدالكريم: “اليوم نحمد الله عز وجل بإنهاء إجراءات المشاريع التعليمية المتعثرة بالمنطقة، وذلك بإسناد 41 مشروعاً لشركة تطوير لاستكمال هذه المباني، وجرى تسليم عدد 21 مشروعاً للمقاولين، والبقية في عمليات الطرح وتُستلم قريباً؛ لتنتهي كافة المشاريع المتعثرة بمنطقة المدينة المنورة”، موضحاً أننا نفتخر اليوم باستكمال افتتاح عدد 60 مركزاً من مراكز الطفولة المبكرة، ونحتفي اليوم بترسية عدد من مشاريع الطفولة المبكرة وعدد من المباني الملحقة بالمدارس لرياض الأطفال والطفولة المبكرة.
من جهة أخرى، زار وزير التعليم اليوم الاثنين الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وكان في استقباله سمو رئيس الجامعة الدكتور ممدوح بن سعود آل سعود، وعدد من مسؤولي الجامعة.
واستهل الدكتور آل الشيخ الزيارة بعقد لقاء مفتوح مع أعضاء مجلس الجامعة، حيث قدم سمو رئيس الجامعة خلال الاجتماع عرضاً اشتمل على أبرز ملامح الخطة الإستراتيجية للجامعة 2021-2025م، ثم عرض مرئي لأبرز منجزات الجامعة خلال العام الماضي، كما استعرض سمو رئيس الجامعة خلال المناسبة رحلة التعليم عن بُعد خلال عام في الجامعة، وأبرز المبادرات التي أطلقتها الجامعة، والتي تنوعت بين مبادرات تقنية وتنظيمية وإدارية، ومنها مبادرة التحوّل إلى جامعة ذكية، ومبادرة المركز العالمي لاختبار كفايات اللغة العربية، ومبادرة إنشاء الأوقاف والاستثمارات الجامعية، ونظام (إتقان) وهو نظام إلكتروني متكامل لمراقبة جودة التعلّم والتعليم على المستوى المؤسسي والبرامجي في الجامعة، ونظام (رصد)، وهو نظام إلكتروني خاص برصد حضور وغياب أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وقياس مستوى التزامهم بمواعيد المحاضرات ومدتها.
وأجرى زيارات ميدانية شملت عدداً من المشاريع الجديدة، كمشروع الصالة الرياضية الجديد، والمكتب الموحد الشامل لخدمة طلاب المنح الجدد والعائدين من بلدانهم، والمركز الجامعي.
ودشن وزير التعليم مركز لقاحات كورونا الجديد، وشملت الزيارة أيضاً عمادة شؤون المكتبات والاطلاع على أحدث ما فيها من تقنيات، وزيارة المكتبات التاريخية، كمكتبة عبيد مدني، وزيارة جناح المخطوطات والاطلاع على جملة من نوادر المخطوطات فيها.