الجزيرة/ أحمد السليس
كرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم اليوم مؤسسة عبدالعزيز الجميح الخيرية لقاء مساهمتها الفاعلة في جائزة التميز في العمل الخيري، وتسلم الدرع سعادة الأستاذ محمد بن حمد بن عبدالعزيز الجميح. وكان أمير الرياض كرم الفائزين في جائزة التميز للعمل الخيري في دورتها الرابعة بحضور معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتنمية ماجد عبدالرحيم الغانمي.
من جهته أعرب الأستاذ محمد بن حمد الجميح، عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض، مؤكداً أن هذا الأمر لا يستغرب على سموه فقد اعتاد الجميع منه “حفظه الله” التقدير والتكريم، وتحفيز كافة الأعمال والجهود التي تصب في خدمة الوطن والمواطن، مبيناً أن مؤسسة عبدالعزيز الجميح الخيرية كانت ولا زالت منارة من منارات الخير في هذا البلد الطيب، وهي تعمل وفقاً للتوجيهات التي تصدر عن القيادة الحكيمة بأهمية تعزيز العمل الخيري ودعمه، وهو ما أتت عليه رؤية المملكة 2030 التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إذ كان من بين أهدافها الرفع من مستوى القطاع الثالث الغير ربحي، موضحاً أن قائد المستقبل وملهم الشباب الأمير محمد بن سلمان، حرص كثيراً على تحسين مخرجات كل القطاعات ومن بينها القطاعات الخيرية والأهلية والتنموية.
فيما أبان أمين جائزة التميز للعمل الخيري الدكتور حسن بن محمد شريم في كلمة له أن الجائزة تركز على خدمة القطاع التنموي، وتتيح المنافسة للجهات التي تشرف عليها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وأوضح أن الجائزة تخدم 3 مجالات وهم المنشآت للقطاعات الاجتماعي والإغاثي، ومنشآت التعليم والثقافة وقد تقدمت خلال هذه السنة 128 منشأة، تميز منها 45 منشآة، وفازت 4 منشآت والمجال الثاني المشروعات المتميزة وقد تقدم 82 مشروعا، تميّز منها 10 مشروعات، وفازت 3 والمجال الثالث: الأفكار الإبداعية.
وقد تقدمت 280 فكرة، وتميز منها 170، وفاز 3، وحُجِب المركز 4 و 5 ويتيح هذا المجال التقدم لجميع الأفراد والجهات من داخل المملكة وخارجها، بما يخدم العمل التنموي في المملكة.
وبين أن الجائزة تعمل على تعزيز الأفكار والممارسات المناسبة لطبيعة تكوين مجتمع المملكة العربية السعودية ووصل عدد الأفكار المميزة فيها خلال 4 دورات إلى 1600 فكرة تنموية مميزة.
وأشار إلى إنه سيُقام ملتقى لعرض أفضل الممارسات والأفكار؛ لعرضها على المؤسسات الأهلية، وعلى المسؤولية المجتمعية، وعلى ممولي العمل التنموي.