رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف رئيس لجنة الطوارئ الرئيسة بالمنطقة -عبر الاتصال المرئي- اليوم، الاجتماع السادس عشر للجنة الطوارئ التي تضم ممثلين عن الإدارات الحكومية والقطاع الخاص.
واطلع سموه خلال الاجتماع على تطبيق آلية متابعة تطبيق الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، مستمعا من مديري الجهات المعنية عن الجهود المبذولة والنسب التي تحققت من خلال الجولات الميدانية.
وشدد على متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية من الجميع داخل مقرات العمل وفي الميدان أثناء الجولات التفتيشية مع ضرورة ارتباط جميع الجهات الرقابية على الارتباط بمنصة “إيفاء” لتسجيل المخالفات على المخالفين لتطبيق الإجراءات، وصولاً إلى بيئة أمنة.
كما ثمن سموه للجميع ما يقومون به من جهود في سبيل التصدي لهذه الجائحة من أجل حماية الأرواح والأبدان، مؤكداً مواصلة الجهود خلال المرحلة الحالية.
حضر الاجتماع وكيل إمارة الجوف حسين آل سلطان.
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، على الجهود المبذولة من قِبل محافظات ومراكز المنطقة في متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا، والجهود التوعوية في هذا الجانب.
جاء ذلك خلال اجتماع سموه المرئي بوكلاء الإمارة ومحافظي المحافظات بالمنطقة.
واستعرض وكيل الإمارة حسين بن محمد آل سلطان تنفيذ التوصيات التي تم اعتمادها في الاجتماع السابق، ومتابعة الجهات الحكومية لتطبيق ما يصدر من تعليمات في هذا الجانب بدءاً من منسوبيها وصولاً لجميع شرائح وفئات المجتمع من مواطنين ومقيمين.
من جانبهم، استعرض محافظي المحافظات سير العمل في مراكز لقاحات كورونا بالمنطقة ومحافظاتها والمراكز التابعة لها، وجهود وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الجوف في التوسع في مراكز اللقاحات، وجهود التوعية لحث الجميع للتسجيل في تطبيق صحتي للحصول على لقاح كورونا.
وفي نهاية اللقاء شدد سموه على تكثيف جهود التوعية لمنع انتشار فيروس كورونا، داعياً سموه الله أن يجنب بلادنا كل مكروه ويرفع الوباء عن الجميع.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه اليوم، مدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء عثمان الدباس. وشاهد سموه عرضاً مرئياً عن الأنشطة والبرامج التوعوية التي تتضمنها الفعاليات.
وثمن سمو أمير منطقة الجوف الجهود التي يقوم بها “الدفاع المدني” بالمنطقة لتعزيز الوعي المجتمعي.
