دراسة.. لقاحا أسترازينيكا وفايزر خفضا دواعي التنويم بالمستشفيات

أكدت دراسة طبية حديثة أن فاعلية لقاحي فايزر وأسترازينيكا في خفض التنويم في المستشفيات للمصابين ممن تلقوا اللقاح تتحسن بعد الجرعة الأولى من اللقاح لتصل إلى ذروتها بين الأيام 28 – 34 يوماً (4 – 5 أسابيع) لكلا اللقاحين، وذلك مقارنة مع نظائرهم ممن لم يتلقوا اللقاح، حيث كانت فاعلية لقاح فايزر في خفض دواعي التنويم في المستشفيات 85% في حين كانت فاعلية لقاح استرازينيكا أكبر ووصلت إلى 94%.

هذه الدراسة الطبية التي تم نشر مقال عنها في مجلة BMJ في تاريخ 22 فبراير 2021م وهي خاصة بمتابعة التعرض الجماعي (Prospective cohort study) للقاح كوفيد-19 تم إجراؤها في أسكتلندا بالمملكة المتحدة على 1.137.775 شخصاً تم تطعيمهم بين المدة من 8 ديسمبر 2020 إلى 15 فبراير 2021 من الفئة المستهدفة في المرحلة الأولى للقاح كوفيد-19 (كبار السن، والفئات المصابة بأمراض مزمنة من الفئات العمرية 18 سنة ومافوق) من مجموع 5.4 ملايين شخص لتقييم فاعلية الجرعة الأولى للقاحات المرخصة والمستخدمة لديهم (فايزر) و (أسترازينيكا).

وأظهرت نتائج الدراسة نجاح كلا اللقاحين في خفض دواعي التنويم في المستشفيات في حال أُصيب الشخص (بكوفيد-19) حتى بعد الجرعة الأولى بشكل كبير بعد مرور 28 يوماً بعد تلقي اللقاح.

وتعد هذه الدراسة الأولى على مستوى سكاني وطني في اسكتلندا تُعنى بتقييم اللقاحات المرخصة والمستخدمة في مكافحة جائحة “كوفيد-19” مبنية على المخرجات الخطرة للإصابة بالفيروس، علماً أن مخرجات الدراسة فد تكون قابلة للتعميم العلمي والعملي بشكل ممتاز على باقي المملكة المتحدة وكذلك على باقي الدول التي تستخدم برنامج لقاح مماثل يستخدم كلا اللقاحين.

وأوصت الدراسة باستمرارية تقييم ومراقبة فعالية هذه اللقاحات المرخصة والمستخدمة في المملكة المتحدة على باقي فئات المجتمع، ونصح الباحثون بتقييم ومراقبة فعالية نفس هذه اللقاحات بعد تلقي الجرعة الثانية.

وللاطلاع على تفاصيل الدراسة يرجى مراجعة الرابط التالي: https://www.bmj.com/content/372/bmj.n523.