أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن ما تبذله الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ في تعزيز المجال التقني أسهم وبشكل فاعل في تحقيق الوطن العديد من القفزات التطويرية في مختلف المجالات.
وقال سموه خلال الجلسة الأسبوعية أمس بقصر التوحيد بمدينة بريدة، بحضور وكلاء الإمارة ومسؤولي القطاعات الحكومية والأمنية، والمقامة بعنوان “البنية التحتية التقنية لإمارة منطقة القصيم.. تميز وريادة”: “إن التقنية لغة العصر ومقياس للتطور كونها من أهم محاور التنمية، ومقياس أساسي في تطور الأمم لإسهامها في تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين بما يكفل لهم سرعة الإنجاز وجودة الخدمة، وتكمن أهميتها في سهولة المتابعة والتواصل وتقديم خدمات فاعلة وإنجاز يحقق العديد من المنجزات”.
وبين سموه أن ما أنجز في إمارة المنطقة خلال جائحة كورونا وبجهود ذاتية من أبناء الوطن المتخصصين جعلها في مقدمة إمارات المناطق في مجال الخدمات الإلكترونية.
من جانبه، أوضح مدير عام إدارة تقنية المعلومات بإمارة منطقة القصيم صالح الرسي خلال الجلسة، أن ملامح كفاءة العمل التقني بالإمارة ظهرت عبر نقل مركز البيانات إلى السحابة الوطنية DEEM، وتنفيذ خمسة أنظمة والربط مع 10 منصات حكومية، وإنشاء ثمان منصات إلكترونية، وثلاثة تطبيقات استفاد منها أكثر من نصف مليون زائر، قامت على خدمة أكثر من 5 آلاف مستفيد عبر خدمة صوت المواطن، و1700 مستفيد عبر موقع الإمارة، و407 مستفيدين في منصة كفاءات القصيم، و635 مستفيداً في جائزة القصيم للتميز والإبداع، و644 مستفيدةً في منصة شقائق الرجال، و1743 في منصة مجلس شباب القصيم، و451 في منصة مجلس فتيات القصيم، و4500 متطوع ومتطوعة في منصة رابطة التطوع بالمنطقة، و129 مادة قانونية في منصة المكتبة القانونية الإلكترونية.
بدوره، أشار مدير “مشروع عين الصقر” صالح الغدير إلى أن المشروع أطلق بهدف تطوير نظام مراقبة التعديات بشكل جغرافي متطور، حيث مسح أكثر من 73 ألف كيلو متر مربع في أنحاء المنطقة بشكل تقني، مما أسهم في الحد من التعديات بفضل سرعة الإنجاز والمتابعة الدائمة.
وشارك عدد من الحضور بمداخلات أثرت محاور اللقاء.