على ملعب “كرافن كوتيج” في لندن، دخل ليفربول مباراته مع فولهام الصاعد هذا الموسم الى الدرجة الممتازة والذي يعاني في مركز متأخر في الترتيب، مرشحا للخروج بنقاط المباراة الثلاث وانتزاع الصدارة.
بيد ان فولهام كان ندا عنيدا له وبذل لاعبوه جهودا كبيرة واستحقوا التقدم بهدف رائع حمل توقيع بوبي كوردوفا ريد الذي اطلق كرة قوية من داخل المنطقة فشل في التصدي لها الحارس البرازيلي اليسون فيليكس العائد من اصابة “25”.
وضغط ليفربول في الشوط الثاني في محاولة لادراك التعادل لكن حارس فولهام الفرنسي الفونس اريولا تصدى لمحاولة قائد ليفربول جوردان هندرسون “61”، والمهاجم الشاب كورتيس جونز “72” قبل ان يحتسب الحكم ركلة جزاء لليفربول بطل الموسم الماضي اثر لمسة يد داخل المنطقة انبرى لها المصري محمد صلاح مدركا التعادل “79”.
ورفع صلاح رصيده الى 10 اهداف ليتساوى في المركز الثاني لترتيب الهدافين مع مهاجم توتنهام الكوري الجنوبي هيونغ مين سون، في حين يتصدر مهاجم ايفرتون دومينيك كالفرن لوين مع 11 هدفا.
ورمى ليفربول بكل ثقله للخروج فائزا وقام مدربه الالماني يورغن كلوب باشراك مهاجمه البلجيكي ديفوك اوريجي بدلا من صلاح في الدقائق السبع الاخيرة، لكن لاعبي فولهام قادوا المباراة الى بر الامان.
في المقابل، قفز ساوثمبتون موقتاً إلى المركز الثالث بفوزه الكبير على ضيفه شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب 3-صفر.
سجل للفائز الذي لعب أساسياً في صفوفه داني إينغز للمرة الاولى منذ ستة أسابيع بعد اصابة بركبته، تشي آدامز “34” والاسكتلندي ستيوارت أرمسترونغ “62” ونايثن ريدموند “83”.
وهذا الفوز الخامس في آخر سبع مباريات لساوثمبتون، في محاولة طموحة لبلوغ المسابقات القارية.
في المقابل، لا يزال شيفيلد الذي حل تاسعا الموسم الماضي، دون أي فوز هذا الموسم، وحصد نقطة يتيمة في 12 مباراة.
وهذه ثاني اسوأ بداية في دوري النخبة بعد تلك التي عرفها مانشستر يونايتد بعد 12 مباراة في موسم 1930-1931.
ويلعب لاحقا ارسنال مع بيرنلي وليستر سيتي مع برايتون.