وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى باريس السبت حيث من المقرر أن يلتقي الاثنين بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكتب بومبيو في تغريدة “سعيد لوجودي في فرنسا، أقدم صديق وحليف للولايات المتحدة”، وذلك لدى وصوله إلى باريس في أول زيارة يقوم بها بشكل فردي، باستثناء تلك التي رافق فيها الرئيس الأميركي.
وأضاف “شراكتنا مبنية على قيم مشتركة، هي الديمقراطية والحرية وسيادة القانون” ولا يشمل جدول أعمال الوزير، الذي ترافقه زوجته سوزان بومبيو، الكثير من المواعيد خلال عطلة نهاية الأسبوع، باستثناء تكريم ضحايا الهجمات الأخيرة في فرنسا.
ومن المقرر أن يلتقي بومبيو صباح الاثنين مع إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان وستتم هذه اللقاءات بشكل أساسي بعيدًا عن الكاميرات وأكد الجانب الفرنسي أنه تمت الموافقة على استقبال بومبيو بناءً على طلبه و”بشفافية كاملة مع فريق الرئيس المنتخب جو بايدن”.
وكان ماكرون من بين أوائل قادة العالم الذين سارعوا إلى تهنئة الديمقراطي جو بايدن على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ثم تحدث معه عبر الهاتف، وذلك على الرغم من أن الرئيس الجمهوري دونالد ترامب لم يقر بعد بهزيمته.
ومن المتوقع أن يشوب المحادثات في باريس توتر بشأن مسائل أخرى وحذر لودريان من أنه سيعارض، أمام بومبيو، تسريع انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان والعراق، الذي حدد ترامب توقيته قبل انتهاء ولايته الرسمية في 20 يناير كما ستركز المحادثات على “الوحدة عبر الأطلسي”، بحسب الخارجية الأميركية.