مع الفوضى الناشئة في الروزنامة الرياضية بسبب فيروس كورونا المستجد، ارتأت رابطة الدوري الفلبيني لكرة القدم تقليص موسمها إلى أسبوعين فقط.
وكان الدوري قد توقف في مارس الماضي واستؤنف أمس الأربعاء وراء أبواب موصدة في فقاعة آمنة في مركز التدريب الوطني، على بعد 40كم جنوب العاصمة مانيلا.
وتغلب يونايتد سيتي على أزكال وكايا إيلويلو على ماهارليكا مانيلان بنتيجة 1-صفر، وذلك بعد تأخر انطلاقة الدوري بسبب مجموعة من الاختبارات الايجابية لكورونا وإعصار مقبل.
ويعني النظام غير المعتاد للمسابقة، المنقولة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي ستختتم في 12 نوفمبر، ان ستة أندية لديها فرصة المنافسة على اللقب، بحيث تكون كل مباراة بمثابة نهائي فعلي.
قال مدير المنتخب الوطني دون بالامي إن تبسيط الدوري يعود لأسباب مالية، مع بقاء جميع الإداريين، الفنيين واللاعبين في الفنادق ثم يتم نقلهم إلى المباريات.
قال بالومي لوكالة فرانس برس: “يتطلب هذا الأمر الكثير من العمل اللوجستي والمتطلبات المالية التي لا تستطيع رابطة كرة القدم تلبيتها حاليا”.
وفي الظروف الطبيعية، كان يتعين على كل فريق مواجهة الآخرين أربع مرات، لكن تأثيرات كورونا جعلت من هذا الأمر مستحيلا. وضرب الفيروس الفيليبين بقوة مع أكثر من 375 ألف إصابة وسبعة آلاف حالة وفاة. وأضاف بالامي: “هناك أموال قليلة مقبلة لكن التكاليف ارتفعت بشكل كبير”. وسألت الرابطة الأندية والرعاة عما إذا كانوا يريدون المضي قدماً في الموسم المختصر وكان جوابهم “نعم”.