نوهّ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بقرار مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت أمس الثلاثاء عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، صرف مبلغ 500 ألف ريال تعويض لأسرة المتوفي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد١٩، من العاملين في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص، مدنياً كان أم عسكرياً، وسعودياً كان أم غير سعودي، مؤكداً أن هذا الأمر يجسّد وبكل وضوح الجانب الإنساني للملك سلمان وبروح أبوية لا مثيل لها، كما يأتي بمثابة عقد فريد ضمن سلسلة من العطاءات الخيرة لخادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله ــ.
وأضاف بأن هذا القرار يأتي امتداداً للأعمال العظيمة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ رعاه الله ــ، التي تفوقت بها المملكة على كبريات دول العالم في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- ١٩) ودعم المتضررين منه في مشهد إنساني فريد وكانت المملكة من أوائل الدول التي استشعرت خطورة هذا الوباء الخطير، ومن أوائل الدول التي اتخذت الإجراءات الاحترازية، وتعاملت مع هذا الوباء بكل شفافية وجدية لحماية الإنسانية والإنسان سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
وأشار الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى أن حكومة المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ، والمتابعة الدؤوبة لسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان ــ أيده الله بنصره ــ، كانت قد اتخذت منذ بداية الأزمة حزمة من الإجراءات الاحترازية والاستباقية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، والتخفيف من معاناة المواطنين والمقيمين على أراضيها، مبيناً أن تلك الإجراءات عكست مدى اهتمام المملكة وتعاملها الإنساني والأخلاقي، وتقديمها للتسهيلات والرعاية الصحية وعدم تمييزها بين المواطنين والمقيمين والمخالفين لقوانين الإقامة والعمل، انطلاقا من مبدأ حرصها على حماية الإنسان والمحافظة على حقوقه وخاصة الحق في الحياة والحق في الصحة للجميع دون تمييز.