أعلن جوسيب ماريا بارتوميو اليوم أنه تقدم باستقالته من رئاسة برشلونة الإسباني لكرة القدم إلى جانب جميع أفراد مجلس ادارة النادي الكاتالوني.
وقال بارتوميو في مؤتمر صحافي “أظهر امامكم اليوم من أجل أن أعلمكم باستقالتي بالإضافة إلى سائر أفراد مجلس الإدارة. إنه قرار مدروس، هادىء حظي بموافقة جميع المساهمين”.
وكان بارتوميو، المستهدف بتصويت لسحب الثقة منه، نفى أمس في مؤتمر صحافي تفكيره في الاستقالة من منصبه، معللا قراره بأنه “سيكون أسوأ وقت للتخلي عن برشلونة”، ومؤكدا أن نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي هو “مفتاح المشروع الجديد”، لكن يبدو أن الضغوطات تزايدت عليه في الساعات الـ24 الاخيرة، فرضخ للأمر الواقع واستقال من منصبه.
وقد يؤثر رحيل بارتوميو عن رئاسة أحد أكبر الأندية في العالم على مستقبل ميسي، الذي أوضح في سبتمبر كيف أن الطريقة التي يدار بها النادي كانت سبباً رئيساً لمحاولته الرحيل عنه في الصيف.
وشن ميسي هجوما لاذعا في حينها على بارتوميو إذ اتهمه بالعودة عن اتفاق السماح له بالمغادرة مجانا في نهاية الموسم الماضي.
وقال “الرئيس قال لي دائما إنه في نهاية الموسم يمكنني أن أقرر ما إذا كنت أرغب في الرحيل أو البقاء، وفي النهاية لم يحافظ على كلمته”.
وأضاف “كنا متأكدين من أنني حر. وقال الرئيس دائما أنه في نهاية الموسم يمكنني أن أقرر ما إذا كنت اريد البقاء أم لا، والآن هم يتمسكون بمسألة أنني لم أبلغهم ذلك قبل العاشر من يونيو”.