الرياض – أحمد القرني
نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية العديد من مشاريع التمكين لمختلف فئات المجتمع في اليمن، بهدف تحسين سبل العيش وتحقيق التنمية المستدامة ورعاية الأسر اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم أملا في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.
وجرى تنفيذ مشروع تقديم مدخلات سبل العيش الطارئة للنازحين داخليا والمجتمعات المضيفة في المحافظات المتضررة من الأزمة الإنسانية في اليمن بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، خلال الفترة 15 / 7 / 2015م إلى 15 / 7 / 2016م، استفاد منه 554,486 فردا، بهدف تمكين المزارعين من خلال توفير المدخلات الزراعية والتسهيلات للحصول على الثروة السمكية “بذور المحاصيل الغذائية الأساسية المتنوعة، وبذور الخضروات، والأدوات الزراعية اليدوية، والأسمدة المعدنية، وشباك الصيد، والصناديق المبردة، ومحركات بحرية للصيد”، فضلا عن تمكين المزارعين من خلال تركيب مضخات الطاقة الشمسية لضمان توفير المياه للمزارع التي تعاني من نقص شديد في الوقود لتوفير المياه لمحاصيلهم ومواشيهم.
كما تم تنفيذ مشروع حماية المجتمع المدني لحقوق الإنسان وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال الفترة 1 / 1 / 2015م إلى 1 / 1 2016م، استفاد منه 3,704 أفراد، بهدف تمكين منظمات المجتمع المدني المحلية في جمع وتوثيق وأرشفة المعلومات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان من أجل حماية ضحيا حقوق الإنسان بين الدوائر المحلية والدولية.
ونفذ المركز مشروع لتعزيز قطاعات متعددة لإنقاذ الحياة “حماية واستجابة وخِدْمات صحية” مقدمة للفئات الأقل ضعفا بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، خلال الفترة 9 / 1 / 2015م إلى 29 / 2 / 2016م، استفاد منه 313,375 فردًا، بهدف تعزيز الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والمتمثل بأي عمل من أعمال العنف البدني أو النفسي أو الاجتماعي، وكذلك تمكين مراكز الخِدْمات في مجال الرعاية التوليدية الطارئة الأساسية والشاملة في 100 مرفق صحي.
كما نفذ المركز مشروع دعم وكفالة الأيتام بالتعاون مع المنظمة اليمنية العالمية، خلال الفترة 23 / 7 / 2017م إلى 23 / 4 / 2018م، استفاد منه 100 من أسر الأيتام وأطفالهم، بهدف تمكين الأسر اقتصاديًا من خلال تقديم الدعم المالي لهم، وتمكين اليتيم اجتماعيا وتعليميا بتوفير احتياجات الحياة الأساسية له.
وتم تنفيذ مشروع “مهارتي بيدي” لتحسين سبل العيش للأيتام بالتعاون مع ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية خلال الفترة 1 / 7 / 2018م إلى 30 / 10 / 2018م، استفاد منه 1,750 من الفتيان والفتيات وأسر الأيتام، بهدف تمكين 250 يتيما اقتصاديا من خلال التدريب المهني وتزويدهم بالمهارات الحرفية، وتوزيع الوسائل والتجهيزات المهنية لتمكين الأيتام المستفيدين من دخول سوق العمل، والتمكين الاقتصادي من خلال المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر لأسر الأيتام.
وجرى كذلك تنفيذ مشروع “لست وحدك” لكفالة أسر الأيتام المتضررة من الأحداث في اليمن بالتعاون مع ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، خلال الفترة 12 / 1 / 2018م إلى 12 / 1 / 2019م، استفاد منه 1,680 من الفتيان والفتيات وأسر الأيتام، بهدف التمكين الاقتصادي لأسر الأيتام من خلال تقديم دورات تدريبية ومهنية للأيتام البالغين، وتقديم الرعاية النفسية والرعاية الصحية للأيتام وأسرهم وتمكينهم نفسيا، وتمكين أسر الأيتام تعليميا من خلال تأمين الوسائل التعليمية لضمان انتظامهم في المدارس.
كما نفذ المركز مشروع تحسين العيش وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود بالتعاون مع ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية خلال الفترة 5 / 6 / 2018م إلى 5 / 8 / 2019م، استفاد منه 3,750 من النساء والشباب وأسرهم، بهدف التمكين الاقتصادي من خلال التأهيل المهني والإداري للمستفيدين النساء والشباب والأسر الأشد ضعفًا.
ونفذ مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالأزمة الإنسانية في اليمن، خلال الفترة 9 / 9 / 2017م إلى 1 / 8 / 2019م، بهدف التمكين الاجتماعي والنفسي من خلال تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالأزمة الإنسانية وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم، وتمكين الأطفال في مجال التعليم من خلال إلحاقهم بالمدارس ومتابعتهم، وتمكين أولياء أمور الأطفال نفسيا واجتماعيا من خلال إقامة دورات نوعية من أجل وقاية الأطفال من مخاطر التجنيد والوقاية من العنف والإصابات والإعاقة، وكيفية إيجاد بيئة أسريه لهم.
كما نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع المساعدة في إدماج الطلاب العائدين والنازحين في المجتمعات المستضيفة بمحافظة لحج بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، خلال الفترة 5 / 6 / 2018م إلى 4 / 1 / 2020م، استفاد منه 3,468 فردًا من الطلاب والطالبات والمعلمين، بهدف تمكين الطلاب والطالبات تعليميا من خلال إعادة ترميم المدارس وتقديم المواد التعليمية، وتمكين وتدريب المعلمين اجتماعيا ونفسيا على مهارات التعامل مع الطلاب.
ونفذ المركز مشروع الاستجابة المتكاملة للزراعة للأسر الأشد ضعفا في الحديدة وتعز بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، في الفترة من 6 / 5 / 2018م إلى 31 / 3 / 2020م، استفاد منه 8,400 ألف فرد من المزارعين والمزارعات، بهدف تمكين المزارعين عبر توفير أدوات الزراعة والبذور الزراعية لهم،وذلك لتحقيق الأمن الغذائي والتغذية لمجتمعاتهم، وزيادة تمكين المزارعين بتدريبهم على كيفية تحسين وإنتاج الخضروات عالية القيمة الغذائية لتحقيق الاستدامة الغذائية.
كما يقوم المركز بتنفيذ مشروع “بذرة أمان” خلال الفتره ما بين 22 / 3 / 2020م إلى 22 / 3 / 2021م، ويستفيد من المشروع 600 يتيم و يتيمة و 100 سيدة معيلة للأيتام، الذي يهدف إلى تمكين السيدات المعيلات بتقديم الدعم متعدد القطاعات الإنسانية لهن وللأيتام كتقديم السلال الغذائية والخِدْمات الصحية والنفسية، وكذلك تمكين المعيلات من خلال البرامج الاقتصادية و التدريب المهني و الحرفي، إلى جانب تقديم الدعم التعليمي للأيتام.
وتأتي هذه المشاريع في إطار سعي المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة الحثيث لتوفير مختلف الخِدْمات للشعب اليمني ودعم البرامج والمشاريع الإنسانية والإغاثية والتنموية الرائدة باليمن والعمل لتحسين ظروف المعيشة في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بالوقوف مع الأشقاء في اليمن للتخفيف من معاناتهم.
