قال الأستاذ فائز بن مصلح النمري، رئيس المجلس التأسيسي لتعاونية إسكان الطائف “تحت التأسيس”: يستطيع المواطنين من خلال التعاونيات إلى تحسين حياتهم فعلياً، في وقت يساهمون فيه بالنهوض بمجتمعهم اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وسياسياً، الأمر الذي سيترتب عليه نتائج إيجابية لصالح البلاد بشكل عام.
وأضاف: “لعل ما يميز التعاونيات أنها تتمتع بالإستقلالية وتدار من قبل أعضائها بالصورة التي تخدم الجميع باعتبار أن القرارات فيها تخضع لإرادة الجميع ولا يمكن لأحد أن ينفرد بها دون الآخر، وهو ما يؤسس لمبادئ مفيدة في صنع المجتمعات حيث التعاون والتكاتف وبالتحرك بصورة جماعية من منطلقات الفائدة للجميع”.
وأضاف: “حين أعلنت الأمم المتحدة السبت الأول من شهر يوليو كل عام يوماً للاحتفال باليوم الدولي للتعاونيات بداية من عام 1995م تعزز الشعور لدى الجميع بأن العالم وعبر أكبر سلطة فيه مهتم بالعمل التعاوني ويرى فيه أنموذجاً رائداً لخلق مجتمعات منتجة وقادرة على صنع الاكتفاء لها بجهد ذاتي مسنوداً ببعض الدعم من قبل الحكومات والمنظمات في أنحاء العالم”.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية لم تكن بعيدة عن ذلك وهي منشغلة ومتفاعلة مع هذا القطاع الحيوي، وهناك وزارة ووزير موجود في مجلس الوزراء معنيين بهذا العمل ويعملون باستمرار على تطويره والنهوض به.
وقال النمري: “لقد زادت الدولة من حرصها واهتمامها بالعمل التعاوني بعد أن أوردته في رؤيتها الاستراتيجية (رؤية المملكة 2030) ،مما دفع مختلف الوزارات والقطاعات للاهتمام بالعمل التعاوني وذلك بإنشاء الجمعيات التعاونية في مجالات مختلفة وواسعة لخدمة الوطن والمواطن”.
وأكد النمري، أن من بين المجالات التي أولت العمل التعاوني اهتماماً جاداً وزارة الإسكان باعتمادها الإسكان التعاوني ودعم إنشاء الجمعيات التعاونية ومساندتها في أعمالها لما للإسكان من أهمية كبرى وأثر مباشر على المواطن.
ممتدحاً في الوقت نفسه جهود مجلس الجمعيات التعاونية بتواصلة المستمر مع الجمعيات التعاونية في كافة المجالات ومنها الجمعيات التعاونية الإسكانية ودعمها بكل الدعم الممكن لإبرازها وإظهارها على السطح وتمكينها من أداء أعمالها على الوجه الأفضل وتجنيبها المعوقات وإزالة الصعوبات عن طريقها.
