قرر مدعي عام مدينة مينيابوليس كيث إيليسون إعادة توصيف جريمة قتل جورج فلويد مشددا التهمة الموجهة للشرطي السابق ديريك شوفين ورفعها إلى تهمة جريمة قتل من الدرجة الثانية بدلا من الدرجة الثالثة. فيما تُوجّه الاتهامات أيضا لعناصر الشرطة الثلاثة الآخرين الذين كانوا متواجدين في مكان الجريمة، حسب ما أعلنته عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتورة الديموقراطية إيمي كلوبوشار في تغريدة على تويتر.
وكان ديريك شوفين الذي ضغط بركبته على رقبة جورج فلويد إلى أن توفي خنقا، قد تم القبض عليه في 29 مايو أيار الماضي بعدما تم فصله من وظيفته ووجهت له تهمة القتل غير العمد أو ما يعادل جريمة القتل من الدرجة الثالثة والتي تواجه عقوبة يبلغ أقصاها 25 عاما، وبرفع التهمة إلى جريمة من الدرجة الثانية أو ما يكافئ تهمة القتل العمد سيواجه المتهم عقوبة قد تصل الـ40 عاما، بينما ستوجه تهمة المساعدة على القتل لعناصر الشرطة الثلاثة الآخرين.
وقد أعربت عائلة جورج فلويد عن ارتياحها من قرار الادعاء العام إعادة توصيف الجريمة بينما اعتبرته السيناتورة إيمي كلوبوشار خطوة مهمة للقضاء.
وكانت ولاية مينيسوتا التي قُتل فيها جورج فلويد قد أعلنت في وقت سابق أنه سيتم فتح تحقيق حول ممارسات تمييزية محتملة في نظام الشرطة بمدينة مينيابوليس في السنوات العشر الأخيرة، استجابة لمطالب المتظاهرين، حسب ما أعلنه على تويتر محافظ الولاية تيم وولتز.
مقتل جورج فلويد (46 عاما) في ال25 من مايو أيار الماضي بمدينة مينيابوليس في ولايةمينيسوتا، أحدث موجة احتجاجات تاريخية في الولايات المتحدة الأمريكية تمثلت في نزول مئات الآلاف إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد اليوم بعد الآخر تنديدا بالعنصرية وعنف الشرطة.