على الرغم من أن التمارين الرياضية قد شكلت جزءًا هامًا لفقدان الوزن لدى “آريا”، إلا أن المراهق الإندونيسى خضع لجراحة لعلاج البدانة لتقليل حجم بطنه وكبح شهيته، وأدت الجراحة خسارة كبيرة فى الوزن، مما أدى إلى انخفاض وزنه من أكثر من 150 كجم إلى 83 كجم، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية ونقلته “اليوم السابع”.
وثق صاحب أكبر وزن لطفل في العالم الإندونيسي آريا، حياته الدراماتيكية على مدار 4 سنوات عندما كان يكافح من أجل فقدان وزنه الزائد، حيث صنف الطفل الأكثر سمنة فى العالم قبل أن يفقد نحو ثلثي وزنه خلال 4 سنوات من المجهود والتمرينات الشاقة، وقد نشر الطفل أريا بيرمانا، البالغ من العمر 14 عامًا، صورًا عبر الإنترنت، أثناء تمريناته على يد “آدي راي”، وهو لاعب كمال أجسام ومدرب شخصي ينحدر من إندونيسيا.
ومن جهته، قال آدي، البالغ من العمر 49 عامًا، لصحيفة جاكرتا بوست: “أنا أؤيده فقط.. هو يحب الرياضة.. عندما كان لا يزال سمينا جدا كان يحب كرة القدم.. نوع الدعم الذى يمكنني تقديمه له هو مشاركة والديه حول أهمية الحفاظ على نظام غذائي جيد ودوافعهم لدعم آريا”، مضيفًا “آريا هو الآن رمز للأمل.. ويقول الناس الآن: حتى أريا يمكن أن يفقد الوزن، فلماذا لا أستطيع؟”.
ويقول تقرير الصحيفة البريطانية، “التمرين واتباع نظام غذائى أكثر صحة ثم خفض وزنه إلى 83 كجم، فى حين أنه يأمل أن يفقد المزيد فى المستقبل”، كما يقول الجراحون الذين كانوا يراقبون حالة آريا، إنه سيحتاج إلى إجراء عمليات لإزالة الجلد الزائد من ذراعيه وصدره وبطنه مما يقلل وزنه أكثر.
من جهته، قال أرى والد أريا سومانترى، إن العلاج الطبى والنظام الغذائى وممارسة التمارين الرياضية الصارمة ساعدت ابنه على فقدان الكثير من الوزن، وأضاف “أريا تمكن من فقدان الوزن من خلال جراحة لعلاج البدانة، والنظام الغذائى وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.. بالنسبة لى، كلهم جيدون وداعمون لبعضهم البعض”.